سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى الدقهلية فى جنازة «فلوكة»: منهم لله الكفرة والد الشهيد: «حسبى الله ونعم الوكيل فى الكفرة اللى قتلوا ابنى» والأهالى يطالبون محافظ الدقهلية بإطلاق اسمه على مدرسة
شيّع الآلاف من أهالى قرية الرحمانية، التابعة لمركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، أمس، جثمان الشهيد المجند خالد سمير عطية إبراهيم فلوكة، الذى استُشهد فى الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن القاهرة، فى ساعة مبكرة من صباح أمس الأول، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة غضب ضد جماعة الإخوان الإرهابيين، وسط مطالبات بتطهير القرية منهم وحرق منازلهم. كانت سيارة إسعاف تحمل جثمان الشهيد «خالد فلوكة» ملفوفاً بعلم مصر، وصلت إلى القرية، قادمة من القاهرة، صباح أمس، فيما احتشد الآلاف أمام مسجد «أبوحمزة» وداخله، لأداء صلاة الجنازة، وسط صيحات: «الله أكبر ولا إله إلا الله والشهيد حبيب الله»، وبكاء وتأثر من أقارب الشهيد ومعارفه، ورفع بعضهم صوراً له مكتوباً عليها: «الشهيد البطل سمير فلوكة شهيد الواجب»، وبعدها انطلقت الجنازة نحو المقابر وسط هتافات كثيرة من المشيعين، من بينها: «لا إله إلا الله والشهيد حى عند الله» و«لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله»، و«الشعب يريد إعدام الإخوان»، وكاد والد الشهيد أن يغمى عليه، إلا أن عدداً من شباب القرية ساندوه حتى وصل إلى المقابر، وورى الشهيد الثرى، ودخل والده فى نوبة بكاء، وظل يردد: «حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى حبيبى». وقال الأب المكلوم ل«الوطن»: «ابنى خالد، كان بيخدم وطنه وسهران على أمنه.. منهم لله الكفرة، حرمونى من ابنى.. حسبى الله ونعم الوكيل»، مضيفاً أن جثة ابنه تحوّلت إلى أشلاء، وأنه تعرّف عليه بصعوبة، وتساءل: ما ذنب أبنائنا حتى يتم قتلهم وتصفيتهم فى هذه العمليات الغادرة؟ وطالب الأب أجهزة الأمن بسرعة ضبط قاتلى ابنه وإعدامهم، حتى يكونوا عبرة لغيرهم. فيما طالب بعض المشيعين بطرد الإخوان من قرية الرحمانية، وتطهيرها منهم، كما دعا آخرون إلى حرق بيوتهم وتدميرها، رداً على ما يفعلونه، لولا تدخل عدد من العقلاء الذين حالوا دون هجوم الشباب على منازل الإخوان، فيما ناشد الأهالى محافظ الدقهلية اللواء عمر الشوادفى، إطلاق اسم الشهيد «خالد فلوكة» على مدرسة القرية الابتدائية، تخليداً لذكراه، وتقديراً لاستشهاده.