أنقذ رقيب شرطة، منطقة السيدة نفيسة، بحى الضواحى، فى مدينة بورسعيد، أمس، من كارثة محققة، بعد أن اكتشف وجود سيارة مفخخة، محملة ب750 كيلوجراما من مادة «تى إن تى»، أمام مبنى استراحة الشرطة، فيما تباشر النيابة العامة التحقيقات. كان رقيب سرى «هشام هانى عبدالحليم»، معين فى الخدمات الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، لحراسة المنطقة ليلاً، اشتبه فى السيارة، فاتصل برؤسائه لاتخاذ اللازم، وقال عبدالحليم ل«الوطن»، إنه كان يباشر عمله فى تمشيط المنطقة، وتفقد محيط استراحة الشرطة، عندما اشتبه فى سيارة ربع نقل، تحمل لوحة أرقام مكتوبة بخط يدوى هى «153962 نقل شرقية»، تقف أمام باب العمارة، ومغطاة بغطاء جلدى، وعندما أزاح الغطاء اكتشف وجود 15 برميلاً بلاستيكياً لونها أزرق بها «بودرة»، وعليها أسلاك كهربائية، وهاتف محمول موصل بها، وأضاف: «اتصلت فوراً بالمقدم وسام إسماعيل رئيس مباحث الضواحى، وأبلغته، فحضر برفقة اللواء محمد الشرقاوى مدير الأمن، واللواء جمال العيسوى مدير الإطفاء، والحماية المدنية، واللواء محمد عبدالعزيز الحاكم العسكرى، وضباط الجيش والشرطة، وعدد من خبراء المفرقعات الذين تمكنوا من إبطال مفعول المتفجرات». وتباشر النيابة العامة، بإشراف المحامى العام لنيابات بورسعيد، تحقيقاتها، وأمرت باتخاذ الإجراءات لضبط وإحضار المتورطين فى الواقعة.