سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الزراعة" تحدد 18 مليون فدان أراضي صحراوية لاستصلاحها حتى 2030 بالتنسيق مع "الري" "أبو حديد" يرفض سحب الأراضي منها لعدم توافر مقننات مائية كافية لزراعتها حاليا
قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة، إن الوزارة حددت 18 مليون فدان أراضي صحراوية، لاستصلاحها حتى عام 2030، بالتنسيق مع "الرى"، مشيرا إلى أن ذلك يأتي التزاما من الحكومة بتنفيذ إستراتيجية الزراعة المصرية حتى عام 2030 ، وأنه يتوافر حاليا مقننات مائية لزراعة 340 ألف فدان جديدة من 3.4 ملايين فدان تمثل المرحلة الأولى من هذه المساحات التى ستضاف للرقعة الزراعية المصرية. وأضاف أبو حديد، في بيان صحفي اليوم، أن "المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة اقترح سحب ولاية هذه الأراضى من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية لعدم توافر مقننات مائية تكفى لزراعتها فى الوقت الحالي، على أن تخصص لها مساحات من الأراضى تباعا فى حالة توفير مياه لها، لكن وزارة الزراعة رفضت المقترح وأصرت على استمرار ولاية هيئة مشروعات التعمير والتنمية الزراعية على مساحة 18 مليون فدان، حتى لو تم توفير المياه لها بعد عدة سنوات، بخاصة أن علوم تحلية مياه البحر فى تقدم مستمر لخفض تكلفتها بما يسمح باستخدامها فى الزراعة"، بخاصة أن هذه المساحات تمثل مستقبل مصر لتحقيق الأمن الغذائي. وأوضح الوزير أنه سيتم الانتهاء من تطوير الرى الحقلى فى مساحات تصل إلى نحو 300 ألف فدان فى 5 محافظات بالوادى والدلتا قبل نهاية العام الحالي، بهدف ترشيد استهلاك مياه الرى وتعظيم إنتاجية الفدان من المحاصيل وتحقيق الاستغلال الأمثل لكل متر مكعب من المياه، بما يمثل قفزة كبيرة فى مشروع تطوير الرى الحقلى. ولفت الوزير إلى أن الجهات المانحة ومنها "الإيفاد" و"البنك الدولى" وبرنامج "المنحة الفرنسية" وفرت لمصر نحو 400 مليون دولار لتنفيذ برنامج تطوير الرى الحقلى فورا، من أجل إنهاء معاناة صغار الفلاحين فى توفير مياه الرى واستكمال جهود وزارة الرى لتوفير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه، بما يكفى لاستصلاح نحو 3 ملايين فدان جديدة.