تكثف قوات الأمن برئاسة اللواء فريد مصطفى، مدير أمن كفر الشيخ، اليوم السبت، من تواجدها، تزامنا مع جلسة النطق بالحكم على الطبيب قاتل زوجته وأطفاله بكفر الشيخ، وكثفت من تواجدها بمحيط المحكمة ومديرية الأمن ووضعت المتاريس الحديدية بمحيطه، كما استعانت بالبوابات الإلكترونية لفحص المترددين على المحكمة قبل بدء الجلسة. وتنظر الدائرة الأولى بحكمة جنايات كفر الشيخ، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، وعضوية المستشار شريف قورة، والمستشار محمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد رضا، اليوم جلسة النطق بالحكم على طبيب كفر الشيخ، قاتل زوجته وأطفاله ال3 عقب إحالة أوراقه لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، في 3 فبراير الماضي، وكانت حددت جلسة دور الانعقاد الأول من مارس المقبل للنطق بالحكم. وكانت هيئة المحكمة، أمرت بإحالة أوراق قضية المتهم "أحمد. ع. ذ"، الطبيب بالوحدة الصحية بسخا"، والمعروفة إعلاميًا ب"طبيب كفر الشيخ" إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد جلستين فقط من المحاكمة عقب إعترافه تفصيليا. وكان الطبيب اعترف أمام هيئة المحكمة بجريمته قائلًا: "أنا معترف بقتلهم لأسباب خاصة ومش عاوز دفاع، أنا اللي قتلتهم"، وسأله رئيس المحكمة بعد أن طلب إخراجه من القفص والاقتراب من منصة المحكمة، قائلا، "ما سبب قتلك لزوجتك؟"، فأجابه، "أسباب خاصة وأرفض وجود محامي للدفاع عني"، ليقاطعه القاضي: "ولكن وجود دفاع لك حق دستوري لك شئت أم أبيت". ووصفه ممثل النيابة العامة، ب"السفاح" الذي استحل دما حرمه الله، وحاول إخفاء جريمته بتوجهه إلى البنك الأهلي ثم إخفاء المسروقات وعاد ليبلغ حارس العمارة أنه عثر على زوجته وأطفاله ال3 مذبوحين داخل شقتهم، مضيفا أنه حاول الهروب من جريمته إلا أنه لم يستطع، وأن توسلات أطفاله لم تشفع لهم. يذكر أنه تم العثور على جثة "منى فتحي السجيني، إخصائية تحاليل، 30 سنة"، وبجوارها جثة ابنتها "ليلى"، 5 سنوات، وفي غرفة النوم، وجثة الطفلين "عبدالله" 8 سنوات، و"عمر" 6 سنوات، مذبوحين، أخر يوم في العام الماضي. وأبلغ زوج الطبيبة الشرطة عن مقتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزل الزوجية، الذي يقع ببرج عمر بن الخطاب بالطابق الخامس بحي سخا، وتبين أنه المتهم بقتلهم جميعاً لوجود خلافات أسرية، ووقيدت القضية تحت رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفرالشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019 كلي كفرالشيخ.
