تواصلت دعوات إسقاط مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة ممدوح عباس، بعد الفضيحة الأفريقية بخروج الفريق خالى الوفاض من دورى أبطال أفريقيا وخسارته لأربع مباريات متتالية فى المجموعة الثانية ليبقى فى المركز الأخير دون الحصول على أى نقطة، وبدأ عدد من نجوم الكرة القدامى أعضاء النادى دعوات لجمع توقيعات من أعضاء الجمعية العمومية لطلب سحب الثقة من المجلس. وعلمت «الوطن» أن هذا الاتجاه يدعمه بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين تم تهميشهم من قبل ممدوح عباس، فى ظل انفراده بالقرارات، على حد تعبيرهم، فضلا عن عدم الوفاء بالتعهدات التى اتخذها المجلس على نفسه وقت الانتخابات، سواء ببناء فرع النادى الجديد فى 6 أكتوبر، وبناء فريق كرة قوى يحصد البطولات، وبناء المبنى الاجتماعى، الذى لم يتم بناؤه حتى الآن، وإقامة مشروعات استثمارية داخل النادى مثل الجراج والفندق، والاهتمام بالقطاعات الرياضية الأخرى. وبدأ أعضاء من الجمعية العمومية اجتماعاتهم على ترابيزة الكرة فى حديقة محمد لطيف داخل النادى، لإعداد قائمة بتلك الوعود التى فشل المجلس فى تحقيق أى منها، فضلا عن معاناته من أزمة مالية طاحنة ومستمرة. كان رؤوف جاسر، عضو مجلس الإدارة، قد دعا المجلس للبحث عن طريقة للرحيل دون التقدم بالاستقالة حتى لا يقوم العامرى فاروق، وزير الرياضة وعضو مجلس إدارة الأهلى، بتعيين مجلس إدارة جديد، واعترف أعضاء من المجلس، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، بالفشل فى إدارة النادى، خصوصا فريق الكرة، الذى اختتمها بفضيحة أفريقية أهدرت تاريخ النادى العريق داخل القارة السمراء. وفى إطار الأزمات يعقد لاعبو الفريق اجتماعا اليوم فى أول تدريب لحسم موقفهم مع النادى بسبب مستحقاتهم المتأخرة، ويتوجه اللاعبون اليوم «الأربعاء» إلى البنك لمراجعة كشوف حساباتهم وصرف الشيكات التى حصلوا عليها قبل مباراة مازيمبى ولكنها كانت بدون رصيد. وهدد اللاعبون بالرحيل عن النادى وفسخ عقودهم فى حالة عدم صرف المستحقات اليوم. يأتى ذلك فى الوقت الذى يعود فيه البرتغالى جورفان فييرا، المدير الفنى للفريق، إلى القاهرة اليوم بعد سفره إلى الإمارات لإحضار متعلقاته الشخصية، وينتظر أن يقود فييرا المران اليوم، فى حالة حضور اللاعبين.