أعلنت اليوم، نقابة الصيادين بالبحيرة، عن تنظيم وقفة احتجاجية بسبب نفوق مئات الأطنان من الأسماك، بفرع النيل برشيد وترعة المحمودية، مؤكدين أن تلوث المياه امتد إلى الترع والمصارف الجانبية، ليهدر مئات الأطنان من الأسماك يوميًا، مشيرين إلى حالة الرعب التي سادت بين الأهالي بالبحيرة، بعد تناول وسائل الإعلام أنباء عن تسمم الأسماك، ما أدى إلى كساد داخل أسواق "السمك" بالبحيرة. كما أعرب الصيادون، عن قلقهم الشديد بعد تفاقم كارثة نفوق الأسماك بفرع رشيد من نهر النيل، وترعة المحمودية، الذي تسبب فيه تلوث المياه بمخلفات المصانع ومياه الصرف الصحي التي أطلقها المواطنون وأصحاب المصانع داخل مياه النهر، مطالبين بسرعة تدخل المسؤولين لتفادي الأزمة. أكد عيد ظريف، المستشار الإعلامي لنقابة الصيادين، أن الأزمة بدأت منذ عدة أشهر، بععد نفوق الأسماك بكميات كبيرة، بفرع النيل بإيتاي البارود، وطالب بسرعة تدخل مسؤولي البيئة والري للوقوف على أسباب نفوق آلاف الأطنان من الأسماك داخل نهر النيل. وكشف عبد القادر خليف، أمين المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الإنسان بالبحيرة، عن تقرير المنظمة الذي أفاد بأن حجم التلوث البحري امتد بمحافظة البحيرة، ليصل إلى منطقة خليج أبوقير وبحيرة إدكو، حيث تقوم شركات راكتا للورق وأبو قير للأسمدة، وغيرهم من الشركات، بإلقاء مخلفات المصانع الكيماوية الملوثة للمياه وهو ما يؤثر على إنتاج الأسماك.