قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، لارس فابورج أندرسن، إن الحركة المتصاعدة لمعاقبة إسرائيل على بنائها في مستوطنات الضفة الغربية ستكسب زخما في حال فشل الجولة الحالية من مباحثات سلام الشرق الأوسط. وكان عدد صغير لكن متزايد من الشركات وصناديق التقاعد الأوروبية قد بدأ في إيقاف استثماراته أو تقييد تعاملاته التجارية مع الشركات الإسرائيلية المتصلة بمستوطنات الضفة الغربية. وصرح السفير أندرسن لصحفيين اليوم، بأن الاتحاد الأوروبي يرغب في توسيع تعاونه مع إسرائيل، لكنه حذر من إنه إذا استمرت إسرائيل في الإنشاءات الاستيطانية وفي حال انهيار مباحثات السلام ، فسيكشف ذلك عن وضع تجد فيه إسرائيل نفسها في عزلة متزايدة" اقتصاديا. وقال فابورج: إن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستوطنات الإسرائيلية التي بنيت على أراض يطالب الفلسطينيون بها غير شرعية وتمثل عقبة أمام السلام.