دخل النادى المصرى البورسعيدى فى مفاوضات رسمية خلال الساعات الماضية مع حلمى طولان، المدير الفنى للزمالك، عقب الأنباء التى أكدت رحيل المدير الفنى للأبيض خلال ساعات وتوجيه الشكر له من قبل مجلس الإدارة. وأبدى «طولان» موافقته المبدئية على تولى المهمة، حيث من المنتظر فى حال الإعلان عن القرار أن ينتقل بجهازه الحالى الذى يتولى تدريب الزمالك لقيادة المصرى بشكل رسمى. كان ياسر يحيى، رئيس المصرى، قد قرر إقالة صبرى المنياوى، المدير الفنى للفريق وحمام إبراهيم، المدرب المساعد والبحث عن مدير فنى جديد بعد اعتذار محمد صلاح عن عدم قيادة الفريق لارتباطه بنادى الوحدة السعودى. وقال «يحيى» إن مجلس الإدارة اتفق على دفع الشرط الجزائى، وقدره 60 ألف جنيه قيمة راتب شهرين لصبرى المنياوى. ومن جانبه، أكد صبرى المنياوى أنه أرسل للنادى رسالة مضمونها أن المجلس «كسرنى» كمدير فنى أمام اللاعبين، وهو ما تسبب فى مشاكل أثرت على أدائى فى الملعب. كان ياسر يحيى قد عقد جلسة مساء أمس مع اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، وفى حضور عدد من الشخصيات، منهم سمير خضير وإبراهيم المصرى من قدامى اللاعبين، وأربعة من ممثلى ألتراس المصرى لبحث أوضاع النادى، وعُرض اسم أنور سلامة مديراً فنياً ومعه مجدى الشناوى وسيف داود ضمن الجهاز الفنى. وكانت مسيرة تضم المئات من ألتراس المصرى البورسعيدى، خرجت من أمام محكمة بورسعيد إلى ديوان عام المحافظة، ثم إلى استراحة المحافظ والعودة مرة أخرى إلى ديوان المحافظة، بعدما تجاهل المحافظ الخروج للقاء الألتراس والتحدث معهم بعد عدة ساعات من الاحتشاد. وطالب «ألتراس المصرى» المحافظ، بإقامة مباريات الفريق على ملعبه، وذلك لطول المسافة التى يتكبدها الفريق كل أسبوع إلى السويس عقب هزيمة الفريق من الإسماعيلى بهدفين على استاد عجرود بالسويس. وردد أعضاء المجموعة، هتافات: «الشعب يريد اللعب فى بورسعيد»، «المصرى ضاع والدورى ضاع».