نظّم أنصار جماعة الإخوان "الإرهابية" والتحالف الوطني لدعم الشرعية بمحافظة الغربية، المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، مسيرتين بشارع حسن رضوان ومنطقة الاستاد بمدينة طنطا، منددين بما أسموه ب"الانقلاب على الشرعية وحبس القيادات". المسيرة الأولى شهدها شارع حسن رضوان التابع لقسم ثانٍ طنطا مرددين هتافات مناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، حاملين إشارات رابعة الصمود، وأشعلوا النيران بإطارات الكاوتشوك مانعين السيارات من المرور، ما أثار غضب الأهالي واستياءهم، معلنين رفضهم نتيجة الدستور والتأكيد على استمرارهم في فعالية أسبوع استعادة الثورة، وأن 25 يناير هو اليوم الفصل بينهم وبين الانقلابيين وستتم استعادة الشرعية ومحاكمة العسكر، على حد وصفهم. على الفور انتقل رجال ومدرّعات الشرطة لمكان المظاهرة، الأمر الذي دفع أعضاء الإرهابية لفض المظاهرة والاختفاء في الشوارع الجانبية، وتمت السيطرة على الموقف وإعادة حركة مرور السيارات لطبيعتها. المسيرة الثانية نظمها العشرات من أنصار تنظيم الإخوان المسلمين بمنطقة الاستاد التابعة لمدينة طنطا، والتي لم تستغرق ربع ساعة، مناهضة للجيش والشرطة، مستغلين انشغال رجال الشرطة بمسيرة حسن رضوان، لكن بمجرد سماعهم صوت مدرعة الشرطة فضوا المظاهرة والهروب من الشوارع الجانبية.