وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، إلى مقر الاتحاد الإفريقي لحضور أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد. وتوجه الرئيس السيسي، أمس السبت، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، اليوم، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد. وتنطلق أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي، اليوم الأحد. ووفقًا لتقاليد الاتحاد، تعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الإفريقية، يستعرض خلالها الرئيس الرواندي بول كاجامي، الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي. ويتضمن سجل العلاقة "الإثيوبية - المصرية"، العديد من العوامل المشتركة والمتباينة ضمن العامل الجغرافي للبلدين وتطور الواقع السياسي المحلي والإقليمي، حيث تدفع هذه العوامل بحكم توازنات معينة إلى تقارب وتباعد، هذا إلى جانب إرث التعايش الإنساني الضارب بجذوره في تاريخ الحضارتين الفرعونية والحبشية. ومن المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الإفريقي؛ يطرح خلالها رؤيته حول أولويات القارة خلال عام تولي الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي.