أشادت عدة منظمات حقوقية دولية بنزاهة وشفافية عملية الاستفتاء على الدستور، التى جرت بعيداً عن التدخلات الأمنية، وقالت والشبكة الدولية للحقوق والتنمية، إن نسبة المشاركة وصلت إلى 62% فى 6318 لجنة فرعية تولت تغطيتها، وصوّت 92% منهم ب«نعم»، و8% فقط ب«لا». وأوصت الشبكة، خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقدته بعثة المراقبين المشتركة بين مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والشبكة الدولية، بضرورة وجود تدريب أكثر للمسئولين عن المقرات الانتخابية. وقال أيمن عقيل، مدير مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن البعثة المشتركة مع الشبكة الدولية للحقوق والتنمية لم ترصد انتهاكات واسعة خلال مراقبتها للاستفتاء، مشيراً إلى أن العملية تمت بنزاهة وشفافية كاملة بعيداً عن التدخلات الأمنية، موضحاً أن معدلات المشاركة تراوحت من 30% إلى 65%،، لافتاً إلى أن من وافق على الدستور من 97% إلى 98%. من جانبه، دعا عماد حجاب، رئيس شبكة «مراقبون بلا حدود»، مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء ووزارة الشباب ورؤساء الجامعات ورؤساء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، إلى الإسراع بفتح حوار جاد مع الشباب، للوقوف على رؤيتهم بالنسبة لمستقبل مصر، والتعرف على الأسباب الحقيقية وراء إحجام بعضهم عن المشاركة فى الاستفتاء. وطالب مراكزَ البحوث والتفكير والخبراء والجامعات بدراسة مؤشرات وظواهر ونتائج لجان الاستفتاء، للمساهمة فى معرفة تطلعات ورغبات الناخب المصرى قبل الانتخابات العامة القادمة، وإصدار التشريعات القانونية فى القوانين المكملة للدستور، والإعداد للاستحقاق الدستورى القادم ضمن خارطة الطريق لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة. وقال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن الحل للخروج من أزمة طلاب تنظيم الإخوان الإرهابى هو الحوار.