في عز فرحتي وأنا طايرة في السما والسحاب بين إيديا شوفت كل لحظه حلوه مرت بيا سمعت صوت شدني بيهمس بحنية لقيتني نفسي أفهمه قربت ليه وغمضت عنيا حسيت إنه أحلى صوت سمعته في الدنيا ديا جريت عشان أشوف مين اللي صوته حواليا وفي طريقي ليه بصيت لقيت حد بيشاور من بعيد ليا قولت جايز صاحب الصوت وأكيد هيفجأني بهدية قربتله وأنا مستغربة أصلي شوفت في ملامحه حالة مش عادية يا ترى ماله وإيه يا ترى إيه اللي غير حاله وفين صوتك اللي بحنيته عمل هزة أرضية صوتك اللي حسسني بالأمل والسعادة اللي كانت مستخبية بصلي كده وقالي.. ده أنا كنت بقولك ما تفرحيش أوي يا غبية وما تحلميش أن حياتك في الدنيا وردية ده أنا ياما اتمنيت السعاده تيجي لحدية ولما مسكت السحاب وقعت وماحدش سما عليا