طالب ممثل النيابة العامة، في قضية محاكمة الطبيب المتهم بقتل زوجته وأطفاله الثلاثة، بمدينة مفر الشيخ، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهم، بالإعدام شنقًا دون رحمة ولا شفقة. وأوضح ممثل النيابة، خلال مرافعته، أنَّ المتهم ارتكب جريمة شنعاء نهى الدين والشرع عن ارتكابها، مبينًا أنَّه حاول إخفاء فعلته الشنعاء، مضيفًا أنَّه خطط ونفذ جريمته دون رحمة وقتل زوجته ثم أطفاله الصغار وهم نيام، وعندما استيقظ احدهم وحاول مقاومته قتله دون رحمة. وأضاف ممثل النيابة: "أرى دموع الأطفال امام عيني، ودموع الأم المكلومة تطاردني، أرى صرخات الأطفال وأطالب بإعدامه شنقًا". وبدأت محكمة جنايات كفر الشيخ، محاكمة الطبيب "أحمد. ع. ذ" المتهم بذبح زوجته وأطفاله الثلاثة، بعدما وصل الى قاعة محكمة الجنايات بكفر الشيخ، لبدء أولى جلسات محاكمته. ويترأس الجلسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد الشرنوبي، وسكرتارية محمد رضا، وذلك بعد اعترافات المتهم الكاملة أمام المستشار أحمد شفيق، رئيس نيابة كفر الشيخ تحت اشراف المستشار ياسر الرفاعي، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ. ووصل المتهم في إحدى سيارات الترحيلات، وسط حراسة مشددة، وشهد محيط المحكمة تكثيفًا أمنيًا، وجرى إغلاق المحيط ب"متاريس حديدية"، فضلًا عن استخدام البوابات الإليكترونية لفحص المترددين على المحكمة. وقيدت القضية تحت رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفرالشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019 كلي كفرالشيخ. يُذكر أنَّه تم العثور على جثة منى فتحي السجيني (إخصائية تحاليل - 30 سنة) وبجوارها جثة ابنتها "ليلى"، 5 سنوات، وفي غرفة النوم جثة الطفلين "عبدالله"، 8 سنوات، و"عمر"، 6 سنوات، مذبوحين، آخر يوم في العام المنقضي، وأبلغ زوج الطبيبة الشرطة عن مقتل زوجته وأطفاله الثلاثة داخل منزل الزوجية، والذي يقع ببرج عمر بن الخطاب بالطابق الخامس بحي سخا، وتبين أنَّه "المتهم" بقتلهم جميعًا لوجود خلافات أسرية.
