قال مسؤول أمني كيني إن العشرات من المقاتلين الأجانب انشقوا عن الجماعة المرتبطة بالقاعدة في الصومال بسبب نزاعات داخلية، وإن العديد منهم انتقلوا إلى كينيا. وتتعرض حركة الشباب والمتشددين الآخرين لتدقيق شديد في كينيا في أعقاب هجوم بالقنابل والنيران في 21 سبتمبر الماضي على مركز تسوق "ويست جيت" في نيروبي، الذي قُتل فيه 67 شخصا على الأقل. وبدأت في محكمة "بنيروبي" اليوم محاكمة أربعة مشتبه بهم مرتبطين بالهجوم على مركز التسوق، ووصف اثنان من شهود الإدعاء كيف تعرض المركز للهجوم من مسلحين أربعة، وقال مسؤول بارز بالشرطة إن قوات الأمن الكينية تراقب تحركات الأشخاص الذين يشتبه في انتمائهم للشباب من وإلى الصومال.