قتل شخصان، اليوم، في جنوب أفريقيا بيد الشرطة على الأرجح، وأصيب اثنان أخران بالرصاص أثناء مظاهرة ضد نقص المياه في منطقة في محيط العاصمة "بريتوريا". وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية الكولونيل ساباتا موكجوابون، لوكالة أنباء "فرانس برس": إن "شخصين قتلا بيد الشرطة على ما يبدو وجرح اثنان أخران. وأضاف المتحدث الذي لم يعط أي تفاصيل، "لا نعرف بالتحديد ماذا حصل". من جانبه، قال المتحدث باسم الشرطة الأمنية موزيس دلاميني: إن محققينا متواجدون في الموقع ويحاولون تجميع الوقائع. ونظمت المظاهرة قرب "بريتس"، وهي بلدة مجاورة للحوض المنجمي في "روستنبرج"، الذي بات معروفا للأسف أثر المجزرة التي وقعت في "مريكانا" في أغسطس2012، عندما قتلت الشرطة 34 من عمال المناجم المضربين. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فأن سكان المناطق القريبة غاضبون من حرمانهم من المياه منذ أشهر عدة ويهددون بمهاجمة البلدية بعدما أضرموا النار في إطارات ورشقوا الحجارة. والغضب الاجتماعي المستمر في البلاد على الرغم من قرابة 20 سنة من حكم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، يتحول يوميا إلى مظاهرات تتخللها في كثير من الأحيان أعمال شغب. وأفادت أرقام رسمية للشرطة تغطي الفترة من إبريل 2012 إلى مارس 2013، عن تنظيم 1882، مظاهرة عامة عنيفة، أي حوالى خمس مظاهرات في اليوم، في حين تعاني الشرطة من سوء استعداد لمواجهتها.