خطف الطفل أحمد خالد أنظار المشاهدين فى دور «كمال» فى مسلسل «الخواجة عبدالقادر»؛ لأن هذا الطفل كان صديقا للخواجة، ويقوم بتحفيظه القرآن الكريم ويساعده فى تحقيق بعض أهدافه. يبلغ «أحمد» من العمر 11 عاما، ويدرس فى الصف السادس الابتدائى، وبدأ أولا بالمشاركة فى بعض الإعلانات، ثم اختاره المخرج أحمد نادر جلال، وكان فى السادسة من عمره للمشاركة فى فيلم «واحد من الناس»، ثم اختارته المخرجة كاملة أبوذكرى ليشارك فى فيلم «عن العشق والهوى»، ومنه إلى «شريف ونص» ثم فيلم «الديلر»، قبل أن يشارك فى مسلسل «عائلة ونيس» فى الجزءين الأول والثانى، وبعده مسلسل «اللص والكتاب». يقول «أحمد»: شاهدنى عمو المنتج أحمد الجابرى فى «شريف ونص»، ورشحنى لأن أقوم بدور «كمال» فى «الخواجة عبدالقادر»، بعدها أجريت مقابلة مع عمو يحيى الفخرانى، الذى شاهدنى فى استعراض لى، وأنا أجسد دورا صعيديا، فوافق على الفور أن أجسد شخصية «كمال»، وبالفعل تم البدء فى التصوير، ولم يمثل لى ذلك أى عقبة بالنسبة لدراستى؛ لأن التصوير بدأ بعد الامتحانات مباشرة، وكانت العقبة الوحيدة أمامى هى التحدث باللهجة الصعيدية، ولكن ساعدنى أكثر من شخص على التحدث بها، ومع مرور الوقت أصبحت أتقن التحدث بها وكأنى من أبناء الصعيد. ويضيف «أحمد»: إن أصعب مشهد تم تصويره هو آخر مشهد فى المسلسل، عندما كنت أبكى على وفاة الخواجة عبدالقادر محروقا فى استراحته، وكان ذلك المشهد من أصعب المشاهد على جميع العاملين، وأخذ مجهودا غير عادى منهم جميعا. وعن المسلسلات التى شاهدها فى رمضان، قال: «لم أشاهد غير «خطوط حمراء» لأحمد السقا، و«الخواجة عبدالقادر»، وأتمنى أن أمثل مع عمو «يحيى» وعمو «أحمد» مرة ثانية. يذُكر أن «أحمد» شارك هذا العام فى مسلسل «قصص الإنسان فى القرآن» مع يحيى الفخرانى أيضا، ويقوم حاليا بتصوير مسلسل «عائلة ونيس» الجزء الثالث مع محمد صبحى.
