بيسخّنوا.. واللعب لسا مبتداش في البدء.. كان مفْهاش غير كورة نفخ ومتّسعْ شاهد على لعب اللي عاش عَ الأرض قبل ما يتولد وبصرختهْ .. خارج من الضيق للوسع بتْرن صُفارة حَكَمْ.. راح يبتدي عمر النزال لا شئ : لا شئ طعم التعادل زي قشاية لغريق واللعب لسا في أولهْ طفل وبيحّبي.. لسا في بدء الطريق مستغرب إن الطير على بعد السما.. بيطير يدور! الضلمة ماشية وبعدها راح يجي نور إزاي كدا كل الكبار؟!. صبحمْ كبار إزاي تطفي المية نار؟! فين ربنا؟! فين اللي عاشوا قبلنا؟! وإزاي جهالة ف مخّنا.. ونسب فيْ جهل الحمار؟! لسا السعادة ف فرقته والضحك في وشة البرئ .. حارس عرينه باقتدار والخصم بيدافع تمام الخصم خايف مِ الولد خايف ليتغلب عليه رغم الصغر خايف صباه.. خايف غناه.. والرسم في ضل الشجر.. خايف تطول الكورة في رجل الفريق. يطول معاه حب الحياة عيل صغير يا بشر.. لسا مكنش الهم جاه واحد : لا شئ جابه فريق الخصم فِ شباك الولد جون الصراحة مشكلة ونخاف نعيده لحسن الجمهور يخاف ونعيده ليه؟! جمهور قراري وياما شاف راح تفرق اإيه تفاصيل هدف فِ عيون مشاهد شاف كتير إجوان كدا؟ شاف نهْنة أطفال كتير وعيال كدا.. على لعبة كانت نفسهم أو غيه كانت حلمهم والرفض كان من أهلهم علشان قانون الصح قال: "أحلام عيال" بس الخلاصة إنها.. غفلة بسيطة ولخبطة في تيم الولد أو زي ما الكوتشات تقول: "جايز فريق الواد كبر والسن عامل له أثَرْ" لكن فريق الخصم لسا في ملعبه والفرق لسا قليل وممكن يتجبر!! اتنين : لا شئ كان وقتها نازل لتيم الخصم لاعيب محترف حبْ الولد والحب في عرف الولد شئ مختلف نازل لخصمه مش معاه.. أثّر نزوله عَ النتيجة بجون كمان! رغم إن عمره ألف عام.. والواد وقلبه لسا خام.. لكن قانون اللعب بيقول "كمّلوا".. والكارت الأحمرْ.. يطلع إذا حد إعترض! والواد بيبكي الحب دا.. يبكي اللي كان نفسه يكون والناس تهلل.. والقانون هو القانون! تلاتة : لا شئ والوضع أصبح مزري للغاية بقا لاعيبة الفرقة اللي كانت تسنده.. صحبتْ عدم! مش قد أهوال الشقى والخصم دافع للحكم! والواد بطولهُ تحت وابل مِ الهجوم.. من دا ل دا.. ومن دا يروح جاري ل دا والوقت عدّى والصحاب صحبمْ عدا جمهور فريق الخصم يا سامعين أكم؟ بيشجعوا خايفين فريق الواد يقومْ راح يعمل إيه ناشئ جديد قدام كتيبه م النجوم؟ والأرض.. حتى الأرض وقفت جنبهم؟ جونه بيوسعْ أما جون الخصم ضاق! بيسخنوا للاشتياق.. وحيلعبوا فوق العدد مسكين فريقك يا ولد! أربعة : لا شئ شاف الولد غربتهُ.. شاور لها.. متجيش! الدهر ضارب فِ وسط الضهر.. ممخليش! خمسة : لا شئ الدنيا قالت مخدشي شايبين شارب! والشيب في عرفي يا بشر مش سن لكن علامة على اليأس اللي جوا العين! ستة : لا شئ العمر ضايع وضيق الوقت بيّن زين! سبعة : لا شئ إجوان كتيرة جتْ كمان.. بتعد أحزان الولد والعمر باين لهُ إتسرقْ والصفر في خانتهُ رشقْ كما بقعة سودا فْ صفحة بيضة م الورق والواد بيبكي عمر عدّى ف ماتش زور.. والماتش سايب ضحكة فيْ وش الحضور تصقيفة حلوة يا جدع.. للي كسب أما الولد.. سيبوهُ يهاتي إوعاكوا حد يعبرهُ! بيقولوا: "بيموت اللي ينقذ حد هربان م الغرق!"