أكد عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، أن الأزمة المصرية لن تحل في يوم أو سنة ولكننا نحاول الانتقال بمصر من المرحلة السلبية إلى الإيجابية. وقال موسى، "أمامنا طريق صعب جدا لكن أمما أخرى واجهت هذه الصعوبات، وتغلبت عليها وليس أمامنا إلا أن ننجح مثلهم، والوضع الاقتصادي الكل يعلمه لكن علينا العمل". وأضاف رئيس لجنة الخمسين، خلال ندوة عن الدستور أقيمت بوزارة الطيران المدني بحضور الوزير المهندس عبد العزيز فاضل، ورئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو لجنة الدستور، إلهامي الزيات، أن الثورة جاءت حتى لا نصنع ديكتاتورا جديدا، وجاءت الديمقراطية بالرئيس الديكتاتور محمد مرسي، والنتيجة كانت عام من الالتباس وسوء الإدارة، مستطردا "أنا واحد من المواطنين الذين لم يرضوا عن حكم مرسي، لأنه من الإخوان، بل لأنه لم يستطع إدارة البلاد". وقال "نحن لا نتحمل أن نكون حقل تجارب، والمرحلة الانتقالية يجب أن تنتهي وأن يعود الاستقرار لمصر عن طريق رئيس منتخب وبرلمان منتخب طبقا للدستور لاستكمال خارطة الطريق". وأضاف أن الدستور الجديد يتركز على 3 اتجاهات، الحقوق والحريات والمصالح بالتزامات مقررة على الدولة تلتزم بها من أجل المواطن وتطبق من أجله عن القانون. وتابع أن الدستور جاء صريحا أن مصر دولة عربية دينها الإسلام، وهناك تجريم للتفرقة، ومساواة بين الرجل والمرأة.