سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور" لوجدي غنيم: ضحاياك من الشباب المغرر بهم يُقتلون وأنت جالس خارج مصر "هداك الله" قيادات بالحزب: عنف الإخوان ضد مشايخنا يزيدنا إصرارا على تمرير الدستور بنسبة تفوق الاستفتاء على الدستور السابق
أعلن عدد من قيادات حزب النور، رفع راية التحدي في وجه الإرهاب والعنف الإخواني، الذي بدأ يطارد قيادات الحزب في معظم المحافظات، لعرقلة مؤتمراتهم التي تروج للدستور الجديد وتدعو للتصويت ب"نعم " خلال الاستفتاء، مؤكدين أن الإرهاب الإخواني لن يزيدهم إلا إصرارا على العمل بكل طاقتهم لتمرير الدستور الجديد بنسبة تفوق الدستور الإخواني السابق. الدكتور محمود حجازي، الداعية السلفي وعضو الأمانة العامة لحزب النور وأمينه ببورسعيد، قال إن ضحايا وجدي غنيم، القيادي الإخواني، كثيرون من شباب الجماعة المغرر بهم، مشيرا إلى أنه يقوم بتغذيتهم بفكر الخوارج، ليجعلهم في صدارة مشهد العنف وهو يقيم خارج مصر. وأضاف "حجازي" في بيان نشرته عدة مواقع وصفحات سلفية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رد وجدي غنيم على الشيخ مشاري راشد، ورفضه تصوير الصراع في مصر على أنه بين طائفتين من المؤمنين، هو أبلغ دليل على المدرسة الفكرية التي ينتمي إليها الرجل، فهو يكفر بالكبيرة، وهو ليس منهج سلفنا رضوان الله عليهم، بل منهج أهل الزيغ والضلال من المعتزلة والخوارج (الذين يكفرون بالكبيرة ويرون فاعلها خالدا مخلدا في النار) ثم بعد التكفير يأتي استحلال الدماء والأموال المعصومة. وتابع "ولكن ما حمل القوم على أن يصلوا إلى ما وصلوا إليه؟ والجواب إنها البدعة، فقد أخرج الدارمي في صحيحه بسند صحيح من حديث أبي قلابة رضي الله عنه "ما ابتدع رجلٌ بدعة إلا استحل السيف"، فالقوم وصلوا إلى هذا الحال بعد سلسلة من البدع، منها أنهم جماعة المسلمين، وأنه ليس هناك فرق بين السنة والشيعة، وأن الطعن في الصحابة ليس قادحاً في الاعتقاد، فضلا عن ضعف معنى الولاء والبراء عندهم وغيرها من البدع. وأنهى حجازي بيانه بقوله "فيا أستاذ وجدي لا تكن من قعدة الخوارج (بكسر القاف) تغذي الشباب بفكر الخوارج، وأنت جالس خارج مصر والشباب من ضحاياك وضحايا غيرك يقتلون، هداك الله. ومن جانبه ندد الدكتور مصطفى عبد الفضيل، رئيس الحملة المركزية لحزب النور للتصويت ب"نعم" على الدستور، وسكرتير حزب النور بالفيوم، بمهاجمة أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، لقيادات الحزب والدعوة السلفية أثناء لقاءاتهم الجماهيرية أو التظاهر أمام منازلهم. وأكد عبد الفضيل في بيان له أن هذه الأفعال زادت حدتها بعد إعلان حزب النور تأييده للدستور وتدشينه حملة التصويت ب"نعم"، مضيفًا أن مثل تلك الأفعال لن تثني الحزب عن إتمام حملته، ولن تزيده إلا إصرارًا على تمرير الدستور بنسبة تفوق الدستور السابق. وأوضح أن تعدي شباب الإخوان على قيادات الحزب يوضح عدم قدرتهم على استيعاب الأفكار المخالفة لهم في الرأي، معتبرًا ذلك قصورا في تفكيرهم وإدراكهم للأمور، ورافضًا تحول الخلافات السياسية إلى مواجهات في الشارع. ومن جانبه أكد الشيخ مصطفى دياب، رئيس قطاع شرق الدلتا بالدعوة السلفية، خلال تعليقه على العنف الذي تمارسه جماعة الإخوان ضد مشايخ الدعوة، على صفحات الدعوة ب "فيس بوك"، أن الدعوة لن ترضخ أو تتأثر بتهديدات جماعة الإخوان، موضحًا أنه بالرغم من التهديدات التي وجهت للدكتور ياسر برهامي لمنعه من إلقاء ندوة بمحافظة السويس فإن الدعوة قررت عقد الندوة وتمت بفضل الله تعالى. وأضاف "دياب" إن "تهديدات الإخوان واعتداءهم علينا كما حدث ببني سويف لن تمنعنا من المضي في طريق الإصلاح".