سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يعتدون على شباب «النور» بالصواعق الكهربية ويسرقون أموالهم الدعوة السلفية: موافقتنا على الدستور لمنع سفك الدماء.. و«دياب»: الدعوة لن ترضخ لتهديدات الإخوان
واصل أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، عنفهم ضد أعضاء وقيادات الدعوة السلفية، واعتدوا على شباب حزب النور، فى بنى سويف بالصواعق الكهربائية والعصى، وسرقوا أموالهم وأجهزتهم المحمولة، فى الوقت الذى تواصل الدعوة السلفية الحشد لتأييد التعديلات الدستورية، بقيادة الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، فى محافظات مصر. وعقد «برهامى» مؤتمراً بالسويس لدعم حملة «نعم للدستور» التى تنظمها الدعوة، بقاعة مؤتمرات الغرفة التجارية على الرغم من دعوات تنظيم الإخوان لمهاجمته، مشدداً على رفض الاستجابة لهذه الضغوط وموضحاً أنها تشجع على العنف وانتهاك القانون وخلق أجواء تشجع التعدى على الأرواح والممتلكات. وقال «برهامى» خلال كلمته بالمؤتمر إن الدستور الآن يمنع أى تشريع يخالف الشريعة الإسلامية، مضيفاً: «كثير من الدول الخارجية تتمنى سقوط مصر وإن الخطاب التكفيرى الآن يؤدى إلى هذا السقوط»، مشدداً على أنهم يسعون لتخطى التحديات التى تواجه الدولة والمجتمع ومقاومة الفكر المنحرف الذى يكفر المجتمع والعنف باسم الجهاد، وقال: «الترويج بأن المشاركة والتصويت على الدستور بنعم إضاعة لدماء الشهداء، غير صحيح، فالموافقة عليه تعنى منع سفك مزيد من الدماء». وناشد «برهامى» كل مصرى تجنب سفك الدماء، مشدداً على أنه أمر لا يمكن قبوله حتى ولو مع غير المسلم، مطالباً بعمل تحقيق شامل لكل حوادث القتل ومحاسبة كل فرد وفق القانون والشرع، كما أعلن رفضه لكل شخص يدفع البلد للانهيار ومنها حملات سحب الرصيد وعطل سيارتك وتعطيل الطرق والمصالح. وأكد نائب رئيس الدعوة أن أكثر ما يعوق الإصلاح فى المجتمعات هى المناهج المنحرفة، ومنها مناهج التكفير موضحاً أن الفكر التكفيرى مرتبط دائماً بالعنف ويسمونه بالجهاد ولكن ما يفعلونه بعيد عن مصطلح الجهاد. فى سياق متصل، قالت أمانة حزب النور ببنى سويف، إنه جرى الاعتداء على أبناء الحزب مساء أمس الأول، من قبل بعض أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، بالصواعق الكهربائية والعصى، وحطموا سيارة «ربع نقل»، وسرقوا محتوياتها، كما سرقوا مبلغاً مالياً وأجهزة محمول منهم. وأضافت الأمانة فى بيان أمس: «هذا لا يعنى أبداً، أن نستسلم أو ننصاع لفرض الرأى والتسلط على إرادة الشعب، ولن ترهبه هذه التصرفات عن إرادته فى إقرار الدستور والوصول للاستقرار وتفادى خطر تقسيم البلاد». وقال المهندس ياسر عبدرب الرسول، عضو مجلس إدارة الدعوة بمركز ناصر، إن الإخوان حين علموا بموعد ومكان اجتماع حملة «نعم للدستور»، التى حضرها الدكتور أحمد رشوان، تجمع نحو 150 شخصاً منهم أمام المكان الاجتماع قبل صلاة العصر انتظاراً لحضور أعضاء النور والتربص بهم فرادى قبل أن يجتمعوا. وقال الشيخ مصطفى دياب، رئيس قطاع شرق الدلتا بالدعوة السلفية إن الدعوة لن ترضخ أو تتأثر بتهديدات الإخوان، موضحاً أنه على الرغم من التهديدات التى جرى توجيهها ل«برهامى» لمنعه من مؤتمر السويس، فإن الدعوة قررت عقد الندوة. وهاجم نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور تنظيم الإخوان، قائلاً: «عصام تليمة القيادى الإخوانى يقول حتى لو احتوت التعديلات الدستورية على القرآن والصحيحين سنرفضها؛ إذن ليست معركة على الإسلام كما تزعمون».