بدأت منظمات رجال الأعمال المصرية، حملة دولية لمساندة الحكومة فى حربها ضد جماعة الإخوان، واعتبارها تنظيماً إرهابياً، وأرسلت خطابات رسمية إلى نظرائها وشركائها على المستوى الدولى، تفيد اعتبار الإخوان فصيلاً إرهابياً. تضمنت قائمة المنظمات المشاركة فى الحملة كلاً من الاتحاد العام للغرف التجارية، واتحاد الصناعات، وجمعية رجال الأعمال المصرية، وجمعية شباب الأعمال، إضافة إلى عدد من مجالس الأعمال المشتركة. وقال المهندس حسين صبور رئيس «جمعية رجال الأعمال المصريين»، إن الجمعية وضعت على أجندتها إعداد خطاب مقتضب سيتم إرساله إلى كافة المجالس المشتركة التى تعمل تحت مظلة الجمعية، وخاصة فى الدول الأوروبية والآسيوية. وأضاف ل«الوطن» أن هذا الإجراء يعد أقل دعم يمكن أن تقوم به منظمات رجال الأعمال فى مصر للحكومة بعد ثورة 30 يونيو فى حربها ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن مخطط الجماعة الإرهابية يستهدف ضرب مفاصل الاقتصاد المصرى عبر عمليات التفجير التى تقوم بها حركات أو جماعات موالية للإخوان. من ناحيته، أعرب أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، عن أسفه لكافة الممارسات الإرهابية التى تشهدها البلاد حالياً، مؤكداً تأثيرها السلبى على المناخ الاقتصادى العام. وقال: «لن تأتى استثمارات جديدة ولن تحدث تنمية بدون تحقيق الأمن والاستقرار والذى يتحقق من خلال القضاء على الإرهاب»، لافتاً إلى تفهم منظمات الأعمال الأجنبية والعربية لدور الحكومة الحالية لإعادة الاستقرار فى البلاد. واعتبر أن توجيه الخطابات للشركاء فى الدول الأخرى يأتى فى إطار العمل العام الذى يهدف إلى حماية أمن مصر القومى من أية هجمات مالية «أموال ساخنة» تدخل السوق من أجل تدميره. فى السياق ذاته، علمت «الوطن» أن جهات سيادية خاطبت خلال الفترة الماضية الغرف التجارية فى المحافظات المختلفة للاستعلام عن محال وأنشطة عناصر وقيادات الإخوان التى لها سجل تجارى، ومنها محال «زاد» التى يمتلكها خيرت الشاطر، و«استقبال» المملوكة لحسن مالك، وغيرها من المحال.