كشفت التحقيقات التى تجريها وزارة الداخلية ونيابة حوداث غرب القاهرة فى قضية تهريب 94 سيارة ليبية مفاجأة تمثلت فى استخدام رئيس وحدة مرور الوايلى سيارة مهربة فى الدوريات الرسمية بعد تغيير رقم السيارة و«الشاسيه» منذ مارس 2011. وأوضحت التحقيقات أن المتهمين ال5 عرضوا على رئيس وحدة مرور الوايلى تغيير سيارة العمل التابعة لوزارة الداخلية وهى موديل 1992 بعد أن قالوا له: «عيب عربية الداخلية تكون ماركة 92.. خد عربية حديثة بدلا منها»، وتبين أنهم حصلوا على رقم السيارة والشاسيه الخاص بها واستبدلوها بسيارة حديثة لتكون تابعة للوزارة، واستولى المتهمون على السيارة القديمة، وكان الضابط، حتى القبض عليه وحبسه، يستخدمها فى تحركاته كرئيس وحدة، ولم يسأله أحد عن مصدرها، وكيفية تغيير سيارة مرور القاهرة من مارس 2011 وحتى الآن. وأمر أحمد حبيب، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، بضبط وإحضار السيارة الحديثة التى أصبحت تابعة لوزارة الداخلية، وإحالتها إلى الأدلة الجنائية بالوزارة، وأثبت الفحص أنها تعرضت ل«لحام»، وتغيير فى بعض ملامحها، وقرر رئيس النيابة التحفظ عليها، وأمر بضبط سيارة مرور القاهرة التى حصل عليها المتهمون الهاربون، وكلفت وزارة الداخلية، أمس، فريقا من مباحث مرور القاهرة بضبط وإحضار المتهمين الهاربين.