كشف مصدر عسكرى بعاصمة جنوب السودان «جوبا» أن قوات الجيش الشعبى الموالية للرئيس سلفاكير، تمكنت من استعادة مدينتى «بور وبانتيو» من أيدى المتمردين التابعين لرياك مشار النائب السابق للرئيس الجنوبى، وأكد المصدر العسكرى لصحيفة «أخبار اليوم» الصادرة بالخرطوم، تورط القوات الأوغندية فى حرب جنوب السودان داعمة للرئيس سلفاكير فى مواجهة قوات رياك مشار، وأفاد المصدر العسكرى أن سلاح الجو الأوغندى أغار بعدة طلعات جوية على مقر قوات رياك مشار فى مدينة «بور» المستردة بواسطة قوات سلفاكير. وبدوره، وجه المتحدث الرسمى لقوات رياك مشار الجنرال قاديت، اتهاما رسميا للحكومة الأوغندية محملا جيشها مسئولية التدخل فى الصراع الدائر فى جنوب السودان، وأوضح المصدر العسكرى للصحيفة السودانية، أن تدخل الرئيس الأوغندى «موسيفينى» فى الحرب بجنوب السودان هى خطة ماكرة، قصد بها قطع الطريق أمام حكومة الخرطوم. كما هدد وزير الإعلام فى جنوب السودان ميشيل ماكوى أمس الأول، أن القوات الحكومية ستهاجم المعقل الرئيسى للقوات المتمردة الموالية لريك مشار، إذا قوبل بالرفض عرض الحكومة لوقف إطلاق النار، وذكر وزير الإعلام أن القوات الحكومية طردت المتمردين من بلدة مايوم بولاية الوحدة وتستعد للتقدم نحو بنتيو على بعد 90 كيلومترا.