نظمت جبهة "مصر بلدي" بمحافظة المنوفية، فعاليات المؤتمر الأول لتدشين الجبهة بالمنوفية، بحضور اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والإعلامى مصطفى بكرى، ومحافظ المنوفية المهندس شرين فوزي، وقدرى أبو حسين الأمين العام لجبهة مصر بلدى، وعزت إلياس منسق الجبهة بالمحافظة. وكثفت قوات الأمن بالمنوفية من تواجدها بمحيط قرية "موفى مون" السياحية بالبر الشرقى لمدينة شبين الكوم، التى انعقد فيها المؤتمر وسط مئات الحضور مرددين هتافات "الشعب يريد إعدام الإخوان، والسيسى رئيسى". وقال اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق القيادى بجبهة "مصر بلدى"، إن الجبهة ليست للعمل السياسى وإنما للعمل الوطنى، قائلا "نحن لا نهدف لسطة ولكننا نسعى لاستقرار البلاد وتنميتها،وضم كل وطنى شريف تم إقصاؤه بلا سبب". وأكد جمال الدين أن 14 حزبا انضموا للجبهة حتى الآن، "وهدفنا العبور دستور 2013 والحشد لتصويت بكثافة على الدستور، ومن بعدها الحشد فى ميادين مصر فى 25 يناير المقبل لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسى برئاسة الجمهورية من قبل الشعب". وأضاف أن قرار إدارج جماعة الإخوان "منظمة إرهابية" سيزيد من عنفها فى الشارع، مستدلا بتفجيرات مدينة نصر صباح اليوم، وغيرها من محاولات يائسة لتخريب البلاد وإثارة الذعر والرعب فى نفوس المصريين، لمنعهم من المشاركة فى الاستفتاء على الدستور. وطالب جمال الدين بالتصويت ب"نعم" على الدستور، لسير خطوة للأمام، وتتبقى خطوة واحدة على الاستقرار وقطع ألسنة الإخوان بالتشدق بدستور 2012 والرئيس المنتخب والانتهاء برئيس جمهورية قادر على تحمل المسئولية. وأكد الإعلامى مصطفى بكرى المتحدث الرسمى باسم جبهة مصر بلدى، إن الشعب المصرى، بخاصة أهالى المنوفية قضوا على الإخوان، وما تبقى هو بعض الفلول اليائسة.