في تصريحات خاصة ل"الوطن"، قال "أبوعرب" نائب المنسق العام الجديد لحركة "تمرد على الظلم في غزة"، إن "حركة تمرد غزة ستطرح رؤيتها للفترة المقبلة من خلال مؤتمر صحافي في القاهرة أحد يومي 2 أو 3 يناير المقبل، وإنها ستنظم فعالية كبيرة في غزة من المفترض أن تكون يوم 21 مارس بالتزامن مع ذكري معركة الكرامة". وأضاف (أبوعرب): "هناك من تحدث عن انهيار حركة تمرد وانتهاؤها من قطاع غزة وهذا غير صحيح، نحن فقط أردنا ألا نكون عبئاً على أهل غزة في ظل وجود المنخفض الجوي وانقطاع الكهرباء ومخططات حماس التي أرهبت بها كل من في غزة من تفخيخ وقتل واعتقال حينما أعلنا عن فعاليتنا في 11 نوفمبر الماضي". وأوضح (أبوعرب) أن تمرد اختارت ذكرى معركة الكرامة التي قادها الفدائيون غرب الأردن لتكون أيضا معركة لاستعادة كرامة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من ظلم حركة حماس الكبير منذ الانقلاب الدموي الذي نفذته في عام 2007. وقال (أبوعرب): "إنني أريد أن أوصل، عبر "الوطن"، رسالة إلى الشعب المصري بأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، الشعب الفلسطيني يؤيد الثورة المصرية ويحب الشعب المصري ويقف إلى جانبه ويريد استقراره".