بعد افتتاحه رسميا.. نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضي الله عنها    426 مليون جنيه إجمالي مبيعات مبادرة "سند الخير" منذ انطلاقها    رئيس اتحاد الجاليات الفلسطينية: إسرائيل لن تلتزم بقرارات العدل الدولية    فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين    روسيا: مستعدون لتوسيع تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة    الخارجية الروسية: لا نخطط للتدخل في الانتخابات الأمريكية    كولر يعقد محاضرة فنية قبل مران اليوم استعدادا للترجي    بحوزته 166 قطعة.. ضبط عاطل يدير ورشة تصنيع أسلحة بيضاء في بنها    إعدام 6 أطنان أسماك غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    "القاهرة الإخبارية" تحتفي بعيد ميلاد عادل إمام: حارب الفكر المتطرف بالفن    أحمد السقا عن أصعب مشهد بفيلم «السرب»: قنبلة انفجرت حولي وخرجت سليم    وزيرة التخطيط تشارك بافتتاح النسخة الحادية عشر لقمة رايز أب    مصر تشارك بأكبر معرض في العالم متخصص بتكنولوجيا المياه والصرف الصحي بألمانيا "IFAT 2024" (صور)    تضامن الدقهلية تنظم ورشة عمل للتعريف بقانون حقوق كبار السن    الحبس والغرامة.. تعرف على عقوبات تسريب أسئلة الامتحانات وأجوبتها    سعر الدولار فى البنوك المصرية صباح الجمعة 17 مايو 2024    الجزار: انتهاء القرعة العلنية لحاجزي وحدات المرحلة التكميلية ب4 مدن جديدة    مواعيد مباريات الجمعة 17 مايو.. القمة في كرة اليد ودربي الرياض    سيد عبد الحفيظ: مواجهة نهضة بركان ليست سهلة.. وأتمنى تتويج الزمالك بالكونفدرالية    بعد 3 أسابيع من إعلان استمراره.. برشلونة يرغب في إقالة تشافي    ليفربول يُعلن رحيل جويل ماتيب    مصر تفوز بحق تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في 2027    17 مايو 2024.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    مصرع ربة منزل ونجليها في حادث دهس أسفل سيارة بعين شمس    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق بقطعة أرض فضاء في العمرانية    تجديد تكليف مي فريد مديرًا تنفيذيًا للتأمين الصحى الشامل    الخشت يستعرض دور جامعة القاهرة في نشر فكر ريادة الأعمال    برنامج للأنشطة الصيفية في متحف الطفل    وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت.. موعد ومكان الجنازة    طارق الشناوي ل «معكم منى الشاذلي»: جدي شيخ الأزهر الأسبق    الإثنين.. المركز القومي للسينما يقيم فعاليات نادي سينما المرأة    دعاء يوم الجمعة المستجاب.. «اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارنا أواخرها» ردده الآن    انطلاق قافلة جامعة المنصورة المتكاملة "جسور الخير-21" المتجهة لحلايب وشلاتين وأبو رماد    في 5 دقائق.. طريقة تحضير ساندويتش الجبنة الرومي    مرور مفاجئ لفريق التفتيش الصيدلي على الوحدات الصحية ببني سويف    طريقة عمل الهريسة، مذاقها مميز وأحلى من الجاهزة    «الإفتاء» تنصح بقراءة 4 سور في يوم الجمعة.. رددها 7 مرات لتحفظك    خبير سياسات دولية: نتنياهو يتصرف بجنون لجر المنطقة لعدم استقرار    «الأوقاف» تعلن افتتاح 12 مسجدا منها 7 إحلالا وتجديدا و5 صيانة وتطويرا    أين وصلت جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل؟    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 17 مايو 2024 والقنوات الناقلة    احذر.. قلق الامتحانات الشديد يؤدي إلى حالة نفسية تؤثر على التركيز والتحصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17-5-2024 في المنيا    سيولة مرورية وسط كثافات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة    الاغتسال والتطيب الأبرز.. ما هي سنن يوم «الجمعة»؟    انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الشهادة الإعدادية بالجيزة.. غدا    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان وانفجار أخرى في الجليل الغربي    يوسف زيدان: «تكوين» امتداد لمسيرة الطهطاوي ومحفوظ في مواجهة «حراس التناحة»    النواب الأمريكي يقر مشروع قانون يجبر بايدن على إمداد إسرائيل بالأسلحة دون انقطاع    بسبب عدم انتظام الدوري| «خناقة» الأندية المصرية على البطولات الإفريقية !    مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 مايو 2024    "كاميرا ترصد الجريمة".. تفاصيل تعدي شخص على آخرين بسلاح أبيض في الإسماعيلية    " بكري ": كل ما يتردد حول إبراهيم العرجاني شائعات ليس لها أساس من الصحة    برج الجدى.. حظك اليوم الجمعة 17 مايو: "جوائز بانتظارك"    براتب 1140 يورو.. رابط وخطوات التقديم على وظائف اليونان لراغبي العمل بالخارج    ترقب المسلمين لإجازة عيد الأضحى وموسم الحج لعام 2024    لا عملتها ولا بحبها.. يوسف زيدان يعلق على "مناظرة بحيري ورشدي"    طارق مصطفى: استغللنا المساحات للاستفادة من غيابات المصري في الدفاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو| السيسي يجيب على أسئلة "خاشقجي" و"صفقة القرن" و"الإصلاح"
نشر في الوطن يوم 05 - 11 - 2018

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة نقاشية مع عدد من الشباب المشاركين في منتدى شباب العالم في شرم الشيخ، أدارها الإعلامي رامي رضوان وبدأها الرئيس بتوجيه كلمه لهم قائلًا: "أنا إنسان صادق وأمين".
وأضاف "السيسي"، قبل إجابته عن الأسئلة التي طُرحت عليه من قبل الشباب: "أنا إنسان صادق وأمين، لا أتحدث إلا بما أدركه واقتنع به، اللي بيعمل غير كدة ضعيف، وأنا مش بحب الضعفاء".
وقال السيسي إن المشاكل في المنطقة العربية معقدة ومركبة بشكل كبير، وتحتاج لجهود كبيرة وقدرة على التأثير، موضحًا أن الصراع في اليمن ليس داخليا وإنما يدار بين دول على الأرض اليمنية وأن الصراع داخل اليمن ليس بين الحوثيين والسلطة فقط بل يُدار بين دول على أرض اليمن، مؤكدًا أن مصر لها حدود ولا تستطيع التأثير على كل الأطراف.
وأجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، على سؤال أحد المشاركين عن قضية مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، قائلًا: "إن قضية مقتل خاشقجي تخضع للتحقيق من الدولتين سواء الدولة التي تمت بها الواقعة أو المملكة العربية السعودية، موجهًا سؤاله للجميع: "ليه نستبق الأحداث وعاوزين نوجه الاتهام لحد، ليه مش بنصدق بعضنا".
وتابع السيسي: "ليه الناس تبقى متصورة إن تخلفنا وتراجعنا الاقتصادي هيمتد لقيم العدالة.. لن نسيس القضاء ليسير على هوانا، هنا في مصر القضايا تخضع للتحقيق ولا أحد يتدخل فيها".
ووجه السيسي، رسالة إلى الشباب الأجانب: "انتوا ليه مش بتصدقونا لما بنقول العدالة بتاخد مجراها، هي المنطقة العربية سمعتها مش جيدة عندكم؟".
وقال السيسي، إنه في عام 2013 جرى الاعتداء على مجموعة من الكنائس المصرية وسقط ضحايا ومصابين، وكذلك الاعتداء على أحد المساجد واستشهد 324 خلال 10 دقائق فقط، وكان على الدولة في ذلك الوقت إما أن تقدم الجناة للعدالة أو تصفية تلك العناصر بطريقة خارجة عن القانون.
وأشار الرئيس، إلى أنه عندما تم تقديم الجناة للعدالة وصدرت أحكام إعدام في حق البعض، اعترضت بعض الدول الأوربية، وهوجم القضاء المصري بعد الحكم بالإعدام على الجناة في الاعتداء على الكنائس.
أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، على سؤال من أحد الشباب المشاركين في منتدى شباب العالم الذي يُقام في مدينة شرم الشيخ ويُدعى "باتريك"، بخصوص تصميم عملة موحدة في أفريقيا، وأجاب السيسي: "ده حلم يا باتريك، ده حلم كبير أوي".
وأضاف السيسي، خلال لقائه مجموعة من شباب منتدى شباب العالم أنه يجب في البداية وضع أحلام قابلة للتنفيذ وفور تنفيذهم نطرح أحلام أخرى، موضحًا أن الدولة الأوروبية اتخذت مسارًا طويلًا قائم على قاعدة علمية واقتصادية ضخمة جدًا من أجل إطلاق عمله موحدة لأوروبا.
وتابع: "لازم برضوا نسأل نفسنا سؤال، هل مقوماتنا تسمح إننا نعمل ده ولا لأ، مش كل اللي بنتمناه يتحقق في يوم وليلة، نتمنى فقط الآن نوقف نزيف الدم ونحقق الاستقرار والأمن ويبقى معدل التنمية مناسب للجميع".
وأكد السيسي أنه يؤمن بأهمية عمل منظمات المجتمع المدني، موضحًا أن قانون تنظيم عمل منظمات المجتمع المدني شابه فوبيا التخوف على مصر من عمل تلك المنظمات، مضيفًا "أنا آسف إني استخدمت مصطلح فوبيا ده".
وقال إنه لم يتم التحرك بفعالية في تنفيذ قانون المجتمع المدني على أمل إعادة صياغته، مشددا على أنه يجب أن يكون القانون متوازن من أجل تحقيق المطلوب منه.
وأشار إلى أن هناك 50 ألف جميعة أهلية تقوم بدور رائع في مصر ونحتاج دعم هذه المنظمة لملايين المصريين.
وقال السيسي، إنه يتمنى أن تصبح مصر دولة مستقرة متقدمة وينعم شعبها بنسبة مقبولة بالحياة المناسبة، مؤكدا أنه لا يحب الصراعات ولا المعاناة ولا التراجع أو التخلف أو الضعف.
وأضاف: "إحنا عندنا 100 مليون شخص في منهم 65% تحت سن الأربعين، عاوز أعمل شيء لشعب مصر وشيء للإنسانية".
وأشار السيسي إلى أنه يسعى لنبذ الصراع والعنف من تاريخ الإنسانية، وقد يكون الأمل ده صعب تحقيقه في ظل التدافع اللي مبنية عليه الإنسانية.
وأكد السيسي أن المشكلات الموجودة في مصر وأفريقيا كثيرة، وأنه كان يتمنى أن تصبح مصر ذات قدرات من أجل مساعدة الدول المجاورة لها وإدخال البسمة والفرحة على قلوب الناس.
وأضاف "السيسي": "ده أمل اتمنى أن يكون ليا نصيب فيه، من حقي أحلم لبلدي".
قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، التعازي لإندونيسيا قيادة وشعبًا بشأن الأثار الناجمة عن التسونامي التي تعرضت له جزيرة سولاويسي وحصد آلاف من القتلى.
وقال "السيسي"، للشاب الأندونيسي: "أنا روحت بلدكم، وبعزيك دلوقتي في الحادث الأليم والآثار المترتبة على التسونامي الذي ضرب بلادكم مؤخرًا".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الشعب المصري هو من سيحقق أحلامه، موضحًا أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي لو اتخذت منذ فترة زمنية طويلة لكانت تحولت مصر إلى الأفضل، مؤكدًا: "مش أنا اللي هحقق حلم المصريين، هما اللي هيحققوه مش أنا".
وأضاف أن الرئيس الراحل أنور السادات أضاف قروشا بسيطة على أسعار السلع الأساسية في عام 1977 ودخل في صدام مع الشعب وانتهى تحرك الشعب بإلغاء تلك الزيادات.
وأشار إلى أن الخطوة التي اتخذها السادات ورد فعل المواطنين ظلت هاجس لأي صانع قرار، حيث ظلوا خائفين من اتخاذ تلك الخطوة، موضحًا أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذها كانت لا يمكن أن تمر إلا بوعي المصريين متابعًا "لم يخرج أي مصري رفضا لقرارات الإصلاح الاقتصادي".
وقال السيسي، إنه يُحاول تخفيف نتائج إجراءات الإصلاح الاقتصادي على الشعب المصري من خلال شبكة الحماية الاجتماعية، مضيفًا: "بتألم والله لكل مصري ظروفه صعبة ومحووج".
وأضاف أنه "على قدر صمود وصبر الشعب المصري على قدر النجاح"، موضحًا أنه كان يراهن على وعي الشباب والشعب المصري عند اتخاذه إجراءات الإصلاح الاقتصادي.
وتابع السيسي: "لو كان هيترتب على القرار ده صدام مع الشعب مكنتش هاخده، وإحنا دلوقتي بفضل الله خلصنا بنية أساسية متطورة في مصر".
أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، على سؤال أحد المشاركين في منتدى شباب العالم، حين قال للرئيس "ما الذي يبقيك ساهرًا ليلا سيادة الرئيس"ليرد عليه : "والله لا يبقيني ساهرًا إلا بلدي مصر، وبالمناسبة والله يشهد على ذلك، أنا عايش نايم صاحي بيها منذ 50 سنة يعني من قبل ما كنت موجود في مكاني ده، أنا سهران ليلًا عشان مصر صعبانة عليا، بجد لازم نغير ما نحن فيه بالعمل والصبر والتحمل".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء إرادة دولية ولا يقدر عليها شخص أو مجموعة من الأشخاص فقط، موضحًا أنه يجب تقاسم بعض الصناعات التي تعتمد عليها الدول المتقدمة، ولكن في نفس الوقت تسعى الدول المتقدمة على الحفاظ على مستوى معين من الحياة.
وأضاف "السيسي"، خلال لقائه مع عدد من المشاركين في منتدى شباب العالم، "أن الدول المتقدمة أحيانا ما تقدم للدول النامية بعض المساعدات، ولكن مفيش أي دولة تعيش طول عمرها على المساعدات، ومفيش شعب يوافق إنه يعيش دائما على المساعدات".
وأشار السيسي إلى أن مصر تعمل على تقديم كافة الإجراءات لجذب الاستثمارات ولكن تبقى الإرادة الدولية للسماح بوجود بعض الصناعات في مصر وغيرها من الدول.
وأكد السيسي دعمه للمملكة العربية السعودية، ردا على سؤال شاب يدعى "قسطنطين" عن سبب هذا الدعم.
وقال السيسي: "أنتوا مش مكفيكم حالة عدم الاستقرار في المنطقة بتاعتنا؟ مش قلقانين من الاضطراب في ليبيا وسوريا والصومال واليمن وأفغانستان ودول أخرى في إفريقيا ومش قلقانين ينتقل لدول تانية؟".
وأضاف السيسي، "بقولكم كفاية كدة وكفاية عدم استقرار في المنطقة وفيه ملايين راحوا في معسكرات للاجئين أو سقطوا في البحر أو راحوا أوروبا".
وطالب السيسي بالحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار في المنطقة، قائلا، "لازم نكون منتبهين وحاطين نصب أعيننا إننا نحافظ على حد أدنى من الاستقرار".
وتساءل السيسي، "أحافظ على المملكة ولا محافظش؟ أحافظ على الإمارات ولا محافظش؟ أحافظ على الكويت ولا محافظش؟ أحافظ على قطر ولا محافظش؟".
واستطرد، "لا أنا أحافظ على كل دولة مستقرة، لأن المنطقة العربية لا تتحمل أكتر من كده".
ورد السيسي على سؤال من شاب أفغاني يدعى محمد قاسم، عن سبب إغلاق قادة العالم لأبواب بلدانهم، قائلًا: "من حق كل دولة أن تحافظ على شعبها ومصالح شعبها، وتحترم حقوق الإنسان في إطار يحفظ لها مصالحها الوطنية".
وتسائل السيسي : "بدل ما تقولي ليه بتقفل بيبانها.. ليه الأفغان مبيخلوش بالهم من بلدهم وليه بقالهم 40 سنة بيهدوا في بلدهم والكلام ده موجود في دول تانية زي باكستان وليبيا ومصر وسوريا والعراق واليمن والصومال".
وتابع السيسي: "يعني أنت عايزنا احنا كدول نتصارع بالداخل وبعدين نطلب من الدول اللي بتشتغل وتشقى ليل ونهار وبتحافظ على مستوى معين من الحياة لشعبها وتطلب منها اننا نتشارك معاهم في حاجتهم عشان احنا قاعدين بنتخانق جوة بلدنا - وأنا مش معاهم ولا ضدهم- احنا المفروض ننتقد أنفسنا هل احنا بنحافظ على دولنا ولا لأ".
وأشار السيسي: "ليه القادة الموجودين متكونش أكثر إنصافًا وحبًا واحترامًا لشعوبهم وتتراجع في مطالبها ولا تغلق الباب وتحل مسألة أفغانستان أو سوريا أو العراق أو ليبيا؟".
واستنكر السيسي غضب الشاب الأفغاني من إغلاق هذه الدول أبوابها: "أنت زعلان من قائد الدولة الأوربية اللي بتقفل حدودها عشان قاعدة بتحمي مسار سنين طويلة ووعي كبير شكلته جوة دولها وتفتح الباب لينا عشان احنا نروح ونطالب بثقافتنا اللي هي قد تكون بعيدة عن ثقافة العمل والجهد اللي الدول دي مبنية عليه هما بيشتغلوا بشكل صارم جدًا ومعندهمش مجاملات في عملهم ولا في البناء الإنساني بتاعهم وإحنا عندنا بنبالغ فيها وأنت هتروح بثقافتك دي - مش محمد من أفغانستان - لكن بثقافتي أنا المصرية عشان محدش يزعل عايز آخد كل حاجة من غير مادفع مش دي ثقافتنا في مصر؟".
وقال السيسي: "إحنا في مصر أحد المسؤولين الكبار سألني ليه عندكم عمالة زائدة مبتمشوهاش ليه؟ انتوا كده مش عارفين مصلحتكم.. قولت له احنا منقدرش.. لأن الأمر إذا توافق مع إرادة وطبايع وعادات الناس ممكن ننجح ولو متوافقش نصطدم مع بعضنا البعض".
وطالب السيسي باحترام ثقافات الدول الأخرى وعاداتها وتقاليدها وثقافتها بشكل مطلق في حالة استضافتك هذه الدولة.
وتابع: "طب أنت معندكش الاستعداد ده واحنا معندناش الاستعداد ده متروحش مش افتح لك الباب وتخش بعد كده تعمل لي مشاكل جوة بلدي لا أنا مش بدافع عنهم لا والله أنا بحاول أكون زي ماقولتلك كده على حد وعيي وفهمي للأحداث".
واستطرد: "إذا كان انتوا بقالكوا 40 سنة بتتقاتلوا عاوزينهم يفتحوا لكم الباب حلوا المسألة في بلادكم".
واستكمل: "عشان كده لما بقول للمصريين خلوا بالكوا من بلادكم بقصد بكده وبدل ما احنا نطلب من الآخرين انهم يفتحوا ليهم أبوابنا خلي أرضنا تكفينا وهي تكفينا وظروفنا تساع المصريين وهتساعهم لكن منخشش في تصادم مع بعضنا البعض ونهد الدنيا وبعدين نجد الشاب عايز يمشي ويروح على مكان تاني يعيش فيه لا".
وأشار السيسي: "يجب أن نتصدى بحزم لمشاكلنا ونوقف نزيف الدم اللي موجود في بلادنا ونبني وعي حقيقي بمقومات الدولة والتعامل مع بعضنا البعض من حوار ونقاش واللي يقفل الباب لا نلوم إلا أنفسنا".
ورد الرئيس عبد الفتاح السيسي على سؤال من الشابة اللبنانية إيمي عبدالخالق، عن القدوة التي اتخذها الرئيس السيسي طوال حياته قائلًا: "سألتيني سؤال صعب جدًا لأني شكلت القناعات بتاعتي على مدى سنين طويلة جدًا من خلال أشخاص كثيرين جدًا مش شخص لوحده".
وتابع السيسي: "أشخاص كثيرين جدًا.. كتّاب يمكن.. مُفكرين ماشي.. أنا مش بصعب الإجابة عليكي أو على اللي بيسمعني.. لكن فعلًا أنا إذا كان ليا تصور لكم أن مين الرئيس أو مين الإنسان ده.. هو إنسان بسيط جدًا مصري.. زي كل المصريين البسطاء يسعى ويحلم من أجل بلده".
وأكد السيسي أن تشكيل شخصيته كان بسبب الثراء الموجود حوله، "يعني كتير من المفكّرين والكتاب أنا كنت بقرأ لهم مش عشان استفيد من القراءات دي في الاطلاع على أفكار الآخرين واستفيد منهم في بناء فكرة لي وفكرة ذاتية يعني".
وعن تأثير أسرته قال السيسي: "أسرتي كثيرين.. ولكن أسرتي المباشرة ووالدي ووالدتي أقاربي اللي موجودين في منهم ناس رغم بساطتهم كانوا ناس أفاضل وساهموا في إعطائي صورة طيبة عن المجتمع والناس وازاي اتعامل مع الآخرين".
وقال: "الحقيقة مفيش إجابة محددة مش هقولك فلان أثر لكن هما مجموعة من الأشخاص مع كل التقدير للتعبير ده ومش بس كده كمان الاستفادة من التجربة ومن المسار اللي انا شفته في حياتي يعني حتى على مستوى مصر أنا كنت متابع جدًا كل ما يحدث في مصر بدقة ودايمًا أقول ليه احنا كده وأظن كلمة ليه احنا كده انتوا سمعتوها مني كتير ليه احنا كده ليه احنا متأخرين ليه مش متقدمين ليه متخلفين ليه مش قادرين ننجح ليه كل فترة نتكسر ونبدأ تاني ومش قادرين ناخد مسار تصاعدي زي ما كل الدول المتقدمة أو السوية حتى بتحقق ده".
وتابع السيسي: "أنا كنت دايمًا أفكر كده وكنت دايمًا افتش في كل موقف وكلمة ومعلومة عشان يمكن تكون تساهم في بناء الفكرة عندي وترضيني بإجابة مظلمش فيها حالة مصر".
واعتذر الرئيس السيسي لشابة نيبالية بسبب طلبه منها إعادة سؤالها مرة أخرى نظرًا لأنه لم يستطع الاستماع للسؤال جيًدًَا وذلك خلال مشاركته في جلسة نقاشية مع الشباب ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ .
وسألت الشابة النيبالية، نيشا سترستا، الرئيس السيسي قائلة: كيف تتطلع لتدعيم العلاقة مع الدول النامية في جنوب شرق آسيا؟
وأجاب الرئيس "إننا في مصر نطور علاقتنا مع دول جنوب شرق آسيا" مشددًا على أن مصر تتحرك لتطوير علاقتها بالجميع بعيدًا عن الاستقطابات والتكتلات.
وأشار السيسي إلى أنه زار سنغافورة والصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان ولم يذهب لدول مثل "الفلبين ونيبال"، مؤكدا أن مصر تتحرك لتطوير علاقاتها مع جميع دول العالم.
وأجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سؤال الشاب الفلسطيني المقيم في بلجيكا "ناجي" والذي سأل عن إجراءات الدولة المصرية في حالة استمرار الانقسام الفلسطيني، في ظل استمرار طرفي الانقسام في عدم السعي للمصالحة، فقال: "طب انتوا متخاصمين أنا هاعمل إيه".
وأضاف الرئيس خلال كلمته،: "احنا متحركين، باختصار شديد، إن دايمًا لما بيحصل نزاع مسلح بشكل أو بآخر في القطاع أو في الضفة، الأساسيات دي احنا بنتحرك عليها، وحريصين على التهدئة في قطاع غزة، عشان فيه ما يقرب من 2 مليون إنسان موجودين ومحتاجين، والمعبر مفتوح من رمضان اللي فات لحد دلوقتي عشان نخفف ما أمكن من آثار الظروف الصعبة اللي بيعيش فيها الناس في قطاع غزة".
وتابع: "المصالحة بنجري فيها مع أشقائنا في السلطة ومع حماس، ده أمر مهم، وحتي يبقى فيه سلطة واحدة وقيادة واحدة للسلطة الفلسطينية في القطاع وفي الضفة ويبقى احنا بنستعد للقادم اللي ولو فيه تفاوض هايتم يبقى بنتفاوض عليه، والسلطة بتتفاوض بقيادة واحدة مش بحاجة تانية وجهودنا مستمرة على كده ومستمرين".
واستطرد: "احنا بنبذل جهودنا وإذا كان انت مش مقدر موقفك وخطورة اللي انت مقدم عليه، ومُصر على عدم التجاوب، وانت اللي بتفقد القضية قيمتها والمفروض كلنا نتنازل من أجل المصلحة العليا لهذه القضية أو على الأقل إن يبقى فيه مبرر قدام أنفسنا إننا اتخذنا إجراءات إننا نبقى جاهزين لاستقبال أي شكل من أشكال التفاوض".
وأكد السيسي، أن مصر لن تتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، ولن تقبل بشيء يرفضونه، مشيرًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت.
وقال :"احنا موقفنا ثابت، دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيلية مع احترام والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين على الأراضي اللي تم احتلالها سنة 67 وعاصمتها القدس الشرقية".

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه لا يوجد أحد يحكم للأبد وأن الأبد ينتهي بعمر الإنسان ولا يوجد أحد سيحكم بالمطلق.
وأضاف أن الشعب إذا أراد التغيير فإنه يستطيع ذلك، مؤكدًا أن الدولة تسير بشعبها وأن المسئولين موجودين في دوواوين الحكومة و"التقدم مبيعملوش الرئيس ولكن التقدم بيعمله شعب الدولة".
وتابع:"الفساد يمكن يكون من الرئيس أو المسئولين أو الحكومة، وجزء من الفساد إنهم يسكتوا على الفساد أو يشجعوه، وفي الآخر اللي بيعمل ده كله مواطني الدولة".
وسأل الرئيس السيسي شاب عراقي عن عمره ليقول له الشاب، أنه يبلغ من العمر 19 عاما ليرد عليه السيسي قائلًا: "انت يا عبدالله مشفتش العراق أنا شفتها أنا في عمري شفت العراق دي كانت دولة يشار لها بالبنان، دولة قوية قادرة اقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا ذات تأثير كبير في محيطها، ولكن إذا اختزلت العراق في سن عبدالله أو من يشابهه من شباب العراق وابتدوا يتحركوا على أساس يهدوا الدولة على أمل أنها تبني تاني وأنا بقولك الدولة اللي بتتهد مبترجعش تاني ودي تجربتنا ومصر خرجوها من القاعدة دي".
وقال الرئيس السيسي، إن "مصر لم يتم تدميرها لسببين: الأول مش بتاعنا، سبب قدري، وأنا قلت الكلام ده قبل كده وبقوله وبكرره عشان الحق يرجع لأصحابه، وصاحب الحق في استقرار الدولة دي ربنا سبحانه وتعالى قبل كل شيء والناس اللي بتؤمن بالله وبالقدر وإرادة القدر".
وأضاف: "أنا بقول لكم كإنسان مصري يعلم كثيرًا من الأمور التي لا يعلمها الكثير ويعلم كانت إيه النتائج اللي المفروض الدولة دي تصل إليها وبشكل زي مانا شايفكم كده".
وتابع السيسي: "مفيش قوة فوق وجه الأرض تستطيع أن تقف أمام إرادة ربنا سبحانه وتعالى وهو قال لا متتدمرش وحط الأسباب".
وقال الرئيس: "فيه جيش في مصر قوي جدًا للي ميعرفش ومش قوة فلوس ومش قوة عسكرية لا قوة وطنية.. ومستعد يضحي بنفسه كله لأجل أنها تفضل دولة يحافظ عليها والمصريين".
وأضاف "الجيش كان منتشر في كل مصر عشان متنهارش من إسكندرية إلى أسوان ومن السلوم لرفح، الجيش في مصر كان بيعمل كدة في وقت كانت مفيش أجهزة أمنية أخرى، ومن الإجراءات اللي اتعملت لإسقاط الدولة ضرب وزارة الداخلية في مصر ده موضوع تاني".
واستكمل: "اللي عايز أقوله إنه كان من ضمن الأسباب اللي اتحطت عشان إن الدولة دي تستمر إن لديها جيش قوي والجيش ده مش مسيس ومش مذهبي، فهو وطني مصري فيه المسلم والمسيحي زي بعض ومفيش فرق بينهم يموت ده أو ده هو مصري شهيد".
واختتم تعليقه: "جيش قوي جدًا وكان القائمين عليه ربنا منور لهم البصيرة كويس فشافوا وعرفوا وتعاملوا ووفقهم للتعامل".
وحذر الرئيس عبدالفتاح السيسي من استغلال جماعات الإسلام السياسي للفراغ في الدول وانقضاضها على السلطة باعتبارها حق مقدس لها مضيفًا: "أول لما بيحصل فراغ بتتحرك قوى موجودة جوه المجتمع تتصور إن لها الأولوية والأسبقية لها، عايز لها الحق المقدس في قيادة الدولة وبالتالي مستعدة انها تخش والباقي يتحكموا أو يتقتلوا".
وتابع: "الدول اللي بتروح مبترجعش على الأقل في العالم العربي والإسلامي يمكن دول أخرى عندها ثقافات وقيم أخرى ممكن ميحصلهاش كده".
وأشار: "خطأ في التقدير خد البلد ودخل بيها في الحيط، وخلوا بالكوا من بلادكم وأنا بكلم الناس اللي هو القعدة دي قعدة صافية جدا وخلوا بالكوا من بلدكم وحافظوا عليها وتحملوا واحنا مناخدش أبدا كشاب بلادنا وندخل بيها في أزمة كبيرة جدا ومنعرفش قد ننجح وقد لا ننجح"
وأستطرد: "التجربة بتقول مجرد ما بيكون فيه فراغ على طول بتنقاد جماعات الإسلام السياسي للسيطرة على الدولة في إطار فكرة مقدسة عندها إن هي لها الحق المقدس في قيادة الشعوب الموجودة عشان تعمل الدولة الدينية".
وتسائل السيسي: "مين اللي يلام على تدمير سوريا وأنا متصورش إن فيه حد يقدر يهد دولة ويدمرها بنفس نسب التدمير دي في أي حرب تقليدية زي اللي حصل في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال وغيره".
ورد الرئيس عبدالفتاح السيسي على سؤال عن صفقة القرن قائلًا: "إن صفقة القرن تعبير أطلقته وسائل الإعلام" مضيفًا: "بتكلم بصدق معندناش معلومات عن الموضوع ده".
وأضاف خلال مشاركته في الجلسة النقاشية مع الشباب ضمن فاعليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ أن "صفقة القرن طرح يتم طرحه في وسائل الاعلام قد يكون اختبار ردود الأفعال وقد يكون لكذا وكذا".
وأوضح السيسي، أنه كمسئول ليس لديه بيانات أو معلومات تتحدث عن هذا الأمر تفصيليًا متابعًا: "اللي أنا أعرفه اللي أنا قلته هو دور مصر ورأي مصر في القضية واللي هو زي ما قلت مش عايز أكرره تاني نحن مع ما يرتضيه الفلسطينيين لأنفسهم ونحن سنكون داعمين ولكن احنا لن نتكلم باسمهم ولا هنفرض عليهم حاجة".
وأكد "مانقدرش أبدا نتكلم باسم الفلسطينيين أو بالنيابة عنهم أو نفرض عليهم حاجة واللي هيقولوا عليه آه هندعمهم واللي هيقولوا عليه لا هنتوقف دي الإجابة على صفقة القرن".
وانطلقت فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الثانية بمدينة شرم الشيخ، أول أمس، بجلسة افتتاحية بمشاركة ما يزيد على 5 آلاف شاب وفتاة من مختلف دول العالم ممثلين ل160 دولة حول العالم، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن يُستكمل باقي الجلسات حتى الثلاثاء 6 نوفمبر 2018.
وتتضمن فعاليات المنتدى، لأول مرة، تجربة فريدة من نوعها بافتتاح مسرح شباب العالم ليكون ملتقى شبابيًا للفنون من مختلف دول العالم، وتستمر عروضه على مدار 3 أيام، إضافة إلى انطلاق راديو شباب العالم، تحت شعار "لنكسر حاجز الصمت"؛ بهدف إلى الاستفادة من التنوع الفريد والثقافات المختلفة عبر تقديم عدة برامج شبابية.
وضمّ جدول الجلسات -وفق ما أعلن عنه الموقع الرسمي للمنتدى- نحو 30 جلسة تتمثل في 18 محورًا، إلى جانب محاكاة القمة العربية الأفريقية، إضافة إلى حفلتي الافتتاح والختام، وورش العمل التي تسبق عقد المنتدى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.