أعلنت وزارة الداخلية عن إنشاء غرفة جديدة لاستقبال زائرى المسجونين داخل السجون المصرية على غرار الغرف الأمريكية، مكونة من حاجز زجاجى ودائرة تليفونات مغلقة. وحسب تسجيل «فيديو» أعلنت عنه «الداخلية» عن الغرفة الجديدة فإن مساحتها متران مزودة بهاتف مرتبط بدائرة تليفونات مغلقة وحاجز زجاجى و3 مقاعد، يفصل بينهما حاجز زجاجى للفصل بين الزائر والسجين. وقال مصدر أمنى ل«الوطن» إن الغرفة أُنشئت فى سجن العقرب شديد الحراسة، لمنع تسريب أى رسائل من المسجونين إلى الزائرين، مشيراً إلى أن معظم قيادات الإخوان جرى نقلهم إلى سجن العقرب الذى توجد به الغرفة وتسكينهم فى زنازين انفرادية. وقال اللواء محمد القبيصى، مدير إدارة البحث الجنائى بقطاع السجون، إنه جرى تطوير أماكن الزيارة بسجن العقرب شديد الحراسة بالغرف الزجاجية، موضحاً أنه طبقا لقانون السجون رقم 396 لسنة 1956 المنظم للسجون فإن به مادة تحدد تنظيم الزيارات والرسائل من النزلاء وضمان عدم صدور أى تكليفات من داخل السجن لخارجه لاعتبارات أمنية.