وزير التجارة يناقش مقترح إنشاء مركز لوجيستي للحبوب بالشراكة مع روسيا    إدراج إسرائيل بالقائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال    استطلاع: غالبية الألمان تحولوا إلى رفض العدوان الإسرائيلي على غزة    "74 مباراة ومساهمات كثيرة".. أرقام مميزة لتريزيجيه مع منتخب مصر    مروحة أو مروحتين داخل كل لجنة.. التعليم توضح كيفية تهوية اللجان لطلاب الثانوية العامة    رفع الدعم تدريجيًا والطاقة المتجددة والضبعة.. مهام ضرورية على المكتب الوزير    ظهرت الآن.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الامتحان الإلكتروني لمصلحة الخبراء بوزارة العدل    خسر 20 جنيها.. سعر الذهب اليوم الجمعة في مصر يهبط بنهاية التعاملات    غدا، نظر دعوى عدم دستورية قانون امتداد عقود الإيجار القديم للورثة    تدشين 3 خطوط جديدة ل مصر للطيران بالقارة الأفريقية يوليو المقبل    صوامع وشون الشرقية تستقبل 605 آلاف و334 طنا من محصول القمح    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    أمريكا تقدم دعما عسكريا جديدا لأوكرانيا يشمل أجهزة دفاع جوى وذخائر مدفعية    الأمم المتحدة: شن هجمات على أهداف مدنية يجب أن يكون متناسبا    افتتاح 5 مساجد جديدة فى 4 مراكز بالمنيا    استبعاد كوبارسي مدافع برشلونة من قائمة إسبانيا في يورو 2024    إمام الوعى والتنوير    اليوم.. هلال ذي الحجة يزين السماء    سيارة مسرعة تنهي حياة موظف أمام قسم الجيزة    مصرع شخص في انقلاب سيارة ملاكي بمصرف بالدقهلية    جلسة تصوير جديدة ل هنا الزاهد لصالح مجلة "Enigma"    أونروا: نطالب بإجراء تحقيق فى الانتهاكات ضد الأمم المتحدة بما يشمل الهجمات على مبانينا    بمناسبة مولد العذراء.. جولة إرشادية للأطفال حول رحلة العائلة المقدسة بمتحف ملوي    إيرادات الخميس.. "شقو" الثالث و"تاني تاني" في المركز الأخير    تعرف على موعد عزاء المخرج محمد لبيب    أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح أفضل أعمال عشر ذي الحجة    إجراء 2 مليون و232 ألف عملية جراحية في مصر ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نصائح للمواطنين للتغلب على الموجة الحارة    «الصحة»: إجراء 2.2 مليون عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    القيادة الأمريكية تعلن نجاح إعادة إنشاء الرصيف البحرى المؤقت فى قطاع غزة    الناقد السينمائي خالد محمود يدير ندوة وداعا جوليا بمهرجان جمعية الفيلم غدا    أحكام الأضحية.. ما هو الأفضل: الغنم أم الاشتراك في بقرة أو جمل؟    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    الأوقاف: افتتاح أول إدارة للدعوة بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل نهاية الشهر الجاري    أول تعليق من وسام أبو علي بعد ظهوره الأول مع منتخب فلسطين    بدء تلقى تظلمات الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ الأحد    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    «التعليم العالي»: تحالف جامعات إقليم الدلتا يُطلق قافلة تنموية شاملة لمحافظة البحيرة    الموسيقات العسكرية تشارك في المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية    وزير الزراعة يعلن فتح اسواق فنزويلا أمام البرتقال المصري    الانتخابات الأوروبية.. هولندا تشهد صراع على السلطة بين اليمين المتطرف ويسار الوسط    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    أيام البركة والخير.. أفضل الاعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة 1445    بعد غيابه عن الملاعب.. الحلفاوي يعلق على مشاركة الشناوي بمباراة بوركينا فاسو    صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في موسم ليفربول    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 7-6-2024 في محافظة الدقهلية    إخماد حريق داخل محل فى حلوان دون إصابات    ضياء السيد: حسام حسن غير طريقة لعب منتخب مصر لرغبته في إشراك كل النجوم    علي عوف: متوسط زيادة أسعار الأدوية 25% بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج    إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالطريق الدائري بالقليوبية    محافظ أسوان: طرح كميات من الخراف والعجول البلدية بأسعار مناسبة بمقر الإرشاد الزراعي    المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن تضامنها الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي    أحمد سليمان: يجب إلغاء الدوري المصري هذا الموسم.. ومصلحة المنتخب أهم    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 7 يونيو 2024.. ترقيه جديدة ل«الحمل» و«السرطان»يستقبل مولودًا جديدًا    مداهمات واقتحامات ليلية من الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مناطق الضفة الغربية    مفاجأة.. دولة عربية تعلن إجازة عيد الأضحى يومين فقط    مجلس الزمالك يلبي طلب الطفل الفلسطيني خليل سامح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تنشر «المراسلات السرية» لمرشد الإخوان المؤقت
محمود عزت يدير التنظيم من «غزة»..ويرسل التكليفات إلى «لندن»..و«الإبياري» يتولى نقلها إلى «القاهرة» عبر الإيميل
نشر في الوطن يوم 18 - 12 - 2013

تعودت «الوطن» على تحقيق انفرادات واختراقات لكشف أحدث المعلومات والحقائق لقرائها، واليوم تحقق اختراقاً جديداً للتنظيم الدولى للإخوان، رغم السرية التى يعمل بها منذ سقوط نظام حكم الإخوان بعزل الدكتور محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى، يكشف عن كيفية التواصل بين قيادات الإخوان فى مصر والقيادات الهاربة فى قطر وقطاع غزة وتركيا والتنظيم الدولى للإخوان فى لندن. وتأتى أهمية هذا الاختراق فى أنه يتضمن الكشف عن مراسلات سرية للرجل الأول فى التنظيم حالياً وهو الدكتور محمود عزت، المرشد المؤقت للإخوان، والذى هرب إلى قطاع غزة، تحمل معلومات فى غاية الخطورة عن من يقود التنظيم داخل مصر حالياً وهو المهندس عبدالناصر عبدالفتاح، عضو مكتب الإرشاد المعين الذى لم يُلقَ القبض عليه حتى الآن، كما تكشف عن ضلوع «عزت» والمهندس ممدوح الحسينى، مسئول إخوان التجمع الخامس فى عملية اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، فى 5 سبتمبر الماضى، وتخطيط «عزت» لإقصاء خيرت الشاطر، نائب المرشد المحبوس فى سجن طرة، عن التحكم مرة أخرى فى شئون الجماعة، ودور كل من «عزت» والدكتور محمود حسين، أمين الإخوان، فى إطلاق الشائعات ضد الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، حول اغتياله وأنه سيقوم باغتيال قيادات بالجيش ومؤيدين لعزل «مرسى».
وتوضح المراسلات التعليمات التى يعطيها «عزت» للدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والدكتور ياسر على، القيادى بالحزب، وتخصيص أحد شباب الإخوان ليكون حركة وصل بينهم وبين قيادات التنظيم فى مصر، لكونهم يتعرضون لمراقبة أمنية. وتكشف المراسلات عن طبيعة العلاقة بين الإخوان والجماعة الإسلامية والجبهة السلفية، الذين تحالفوا مع التنظيم قبل عزل «مرسى» بأيام قليلة، وطلب الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الحصول على 10 ملايين جنيه للسيطرة على قرية دلجا فى المنيا.
منذ عزل الدكتور محمد مرسى عن حكم البلاد فى 3 يوليو الماضى، اختفى الدكتور محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، والذى أصبح فيما بعد المرشد المؤقت للإخوان، نهائياً عن الأنظار، وهرب إلى قطاع غزة، وابتعد تماماً عن إصدار أى تصريحات إعلامية، فيما انتقل الدكتور محمود حسين، أمين الإخوان، من السعودية إلى تركيا، ثم إلى قطر، التى يقيم حالياً فى عاصمتها الدوحة، وتحديداً فى فندق «إزدان»، ومن حين إلى آخر يصدر «حسين» بيانات رسمية باسم التنظيم.
وأثناء فترة اعتصام رابعة العدوية والنهضة، كان مركز التحكم الرئيسى للإخوان داخل رابعة العدوية فى إصدار القرارات، لوجود أغلب القيادات بمن فيهم الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، الذى كان يقيم فى شقة تطل على رابعة العدوية، وتولى نائبه محمود عزت، إدارة العمليات فى سيناء ضد الجيش، بينما تولى مكتب الإخوان فى لندن مسئولية التواصل الخارجى مع أعضاء التنظيم فى مختلف الأقطار، وتحديداً إبراهيم منير ونائبه محمود الإبيارى.
وفى 14 أغسطس الماضى، يوم فض قوات الجيش والشرطة لاعتصامى الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، سارع محمود الإبيارى، بإرسال رسالة لكافة أعضاء التنظيم فى كل العالم، قال فيها: «إلى أحرار العالم.. سارع وبادر بالتحرك ومطالبة سلطات بلادك بالاحتجاج الفورى لدى سلطات الانقلاب العسكرى فى مصر.. اخرج إلى ميادين بلادك.. واحتج لدى المؤسسات المصرية التمثيلية فى بلدك».
ومنذ فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، تعرض أعضاء التنظيم وتحديداً قياداته لحالة من الخوف لمدة أيام، وتخفّى الكثير منهم خوفاً من القبض عليهم حتى استطاعت الشرطة، القبض على الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، فى 20 أغسطس فى شقة القيادى الإخوانى حازم فاروق، بمدينة نصر، وعندها أعلن التنظيم عبر مكتبه فى تركيا اختيار «عزت» مرشداً مؤقتاً، حتى لا يُظهر لقواعده أن هناك أى حالة ارتباك بعد القبض على المرشد، ثم تم نفى الخبر بعد تعليمات من «عزت» حتى لا يتحمل مسئولية أى أمور بعد ذلك، واستمرت حالة الخوف بسقوط الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، فى قبضة الأمن فى 29 أغسطس الماضى، واستطاع عدد من القيادات الهروب إلى تركيا، وتحديداً المهندس أيمن عبدالغنى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، وخالد محمد، منسق المكتب التنفيذى للحزب، وحسين القزاز، مستشار الرئيس المعزول، وعمرو فراج، رئيس شبكة «رصد»، وعلى زلط، القيادى الإخوانى، فيما اتجه جمعة أمين، نائب المرشد إلى العاصمة البريطانية «لندن» ليقيم بجانب إبراهيم منير، عضو مكتب الإرشاد العالمى، ونائبه محمود الإبيارى، ومعه منى القزاز، وعبدالله الحداد، وهانى الديب، المتحدثون باسم التنظيم فى لندن، وأصبحت «تركيا» و«بريطانيا» و«قطر»، إضافة إلى قطاع غزة، حيث يقيم «عزت»، وسائل التحكم فى أنشطة التنظيم الدولى للإخوان، وإرسال الرسائل والتعليمات إلى القائمين على التنظيم فى مصر، الذين أصبحوا من الصفين الثالث والرابع، وتولوا مسئولية إرسال تقارير أسبوعية ل«عزت» و«حسين» وقيادات التنظيم المقيمة فى تركيا ولندن وقطر، عن مستوى حشد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى وأعضاء التنظيم للمظاهرات، ويرد عليهم «عزت» و«حسين» بإرسال آخر التعليمات لهم بعد أن تمر على المركز الرئيسى فى لندن، وتحديداً محمود الإبيارى، الأمين المساعد للتنظيم الدولى على إيميله ([email protected]) ليرسلها على إيميل المراسلات السرية للتنظيم داخل مصر وهو ([email protected]).
ووفق مصادر إخوانية، فإنه رغم التشديد الأمنى على مدينة نصر، فإن عدداً من أعضاء التنظيم غير المرصودين أمنياً يعملون من خلال عدة شقق على إرسال تقارير الحشد إلى التنظيم الدولى، ويتلقون آخر التعليمات والتكليفات ويقومون بإبلاغها شفوياً لمسئولى المناطق والشعب الإخوانية.
■ 23 أغسطس 2013:
تلقى مكتبا الإخوان فى اسطنبول ولندن، تقريراً أسبوعياً عما سموه «جمعة الشهداء»، وهى أول جمعة بعد القبض على «محمد بديع»، يوضح فيه نسبة الحشد فى المظاهرات، ووزعها كالتالى:
-كرداسة: يوجد بها حشد كبير وتخرج كل يوم (يلاحظ هنا أن كرداسة كانت تحت سيطرة الإخوان وحلفائها قبل قيام قوات الأمن بالقبض على المتورطين فى أحداث العنف)
-الدقى: بلطجية الانقلاب اعتدوا على الإخوة فى مسجد أسد بن فرات يوم الجمعة ولا يوجد حشد كبير طوال الأسبوع.
-الزيتون: يوجد بها حشد متوسط ولم تخرج سوى الجمعة.
-عين شمس: لا يوجد بها حشد كبير طوال الأسبوع.
-الهرم: يوجد بها حشد متوسط فقط يوم الجمعة.
-مصر القديمة: لا يوجد بها حشد كبير طوال الأسبوع.
حلوان: يوجد بها حشد كبير خاصة يوم الجمعة.
-شبرا: بلطجية الانقلاب اعتدوا على الإخوة يوم الجمعة ولا يوجد حشد كبير طوال الأسبوع.
وقال التقرير، إن الدكتور محمد على بشر، عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والدكتور ياسر على، رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء السابق، يتعرضون بصفة دائمة للمراقبة الهاتفية من قبل الدولة، مما دفع إلى تعيين إسلام توفيق، أحد شباب الإخوان، ليكون حركة وصل بينهم وبين قيادات التنظيم، وأوصى التقرير بزيادة الدعم المالى للألتراس الذين يؤيدون الرئيس المعزول من أجل ضمان مشاركتهم فى المظاهرات المؤيدة لما سموه «الشرعية».
■ الرسالة الأولى لمحمود عزت
التاريخ: 24 أغسطس 2013
التوقيت: 7.54 صباحاً بتوقيت جرينتش
أرسل محمود الإبيارى، أمين مساعد التنظيم الدولى للإخوان، رسالة مهمة من الدكتور محمود عزت، المرشد المؤقت، على إيميل المراسلات السرية للإخوان داخل مصر، وكان أبرز ما فيها هو إرسال «عزت» رسالة تعنى للمسئولين عن التنظيم أن خيرت الشاطر، نائب المرشد، لن يكون له تحكم مرة أخرى فيه، فى موقف يشبه ما فعله «عزت» مع الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد السابق، عندما أسهم فى إقصائه عن قواعد الإخوان من خلال جولاته فى المحافظات، كما تكشف الرسالة عن الرجل الأول للتنظيم حالياً داخل مصر وهو المهندس عبدالناصر عبدالفتاح.
وجاء نص رسالة «عزت» كالتالى:
-معالجة الإحباط الشديد لدى المؤيدين بالمبشرات بقرب النصر (وهنا يبدأ المرشد الجديد رسالته بضرورة إخراج أعضاء التنظيم من حالة الخوف والإحباط لاستمرار التظاهر)
-التركيز على أن الرئيس سيعود قريباً.
-التركيز على أن الرئيس سيعود أقوى من السابق وأن كل من شارك فى الانقلاب سوف يحاكَم عن طريق محاكم ثورية (وهى رسالة للرد على أنه حال عودة مرسى لن يكون ضعيفاً تجاه معارضيه)
-كل من اعتُقل سوف يخرج ويحصل على تعويض مناسب.
-كل من استُشهد سوف تحصل أسرته على معاش مناسب.
-لن يتدخل المهندس خيرت الشاطر مرة أخرى فى شئون الجماعة (ومضمون هذه الرسالة هو حث أعضاء التنظيم الذين يعتبرون أن تحكم الشاطر هو السبب فى عزل مرسى على أنه لن يعود مرة أخرى للتحكم فى مكتب الإرشاد)
-الشباب سوف يشارك فى أمور الجماعة ولن يتم تجاهل مطالبهم (وهى رسالة لحث شباب التنظيم على استكمال التظاهر وأن مطالبهم ستتحقق هذه المرة وليس كما حدث معهم فى ثورة يناير)
-الرد على «مفتى العسكر» على جمعة وزعمه أننا خوارج (وهو ما رأيناه بعد ذلك فى الهجوم المكثف من ميليشيات الإخوان الإلكترونية على المفتى)
-بث معلومات عبر «الحرية والعدالة» وشبكة «رصد» أن السيسى اعتمد قائمة اغتيالات تشمل مفتى العسكر على جمعة و12 قيادة أمنية من العسكر والداخلية وقساً من المجلس الملى مع كتابة أن السيسى أبلغ 3 إعلاميين مؤيدين للانقلاب فى لقاء بهم منذ أيام بسعيه لوضع الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية (وهو ما يعنى أن المرشد المؤقت كان يقف وراء الشائعات التى تخرج ضد وزير الدفاع فى محاولة للوقيعة بينه وبين رموز الدولة ومؤسساتها).
وتضمنت رسالة «عزت» عدة قرارات للمرشد المؤقت وهى:
-تكليف المهندس عبدالناصر بالتنسيق بين الإخوة فى مصر (يقصد هنا عبدالناصر عبدالفتاح وهو عضو جديد كان انضم لمكتب الإرشاد بالتعيين فى أبريل 2013، وسبق أن تولى قسم التنمية الإدارية بالتنظيم، وهو من المنتمين للفكر القطبى داخل الجماعة، ويعنى هنا محمود عزت أن عبدالناصر عبدالفتاح سيكون الرجل الأول فى التنظيم داخل مصر ومسئول إدارة المظاهرات)
-تكليف الأخ ماجد بمسئولية جمع الاشتراكات الشهرية وصرفها على أهالى الإخوة الشهداء والمعتقلين (يقصد هنا ماجد الزمر وهو مدير مقار الإخوان أثناء حكم الرئيس المعزول كما تولى مدير مقر الكتلة البرلمانية فى جسر السويس قبل ثورة يناير، وهو من الشخصيات المنتمية للاتجاه القطبى داخل التنظيم).
-تكليف الأخ أبوطير بالإدارة المؤقتة لقسم نشر الدعوة فى ظل ملاحقة الانقلابيين للشيخ عبدالخالق الشريف (يقصد هنا فرج أبوطير وهو أمين قسم نشر الدعوة وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه يوسف القرضاوى).
■ 30 أغسطس 2013
تلقى مكتبى لندن وتركيا، تقريراً أسبوعياً عن الحشد فى المظاهرات خلال ما سموه «جمعة الحسم»، وكان اللافت فى التقرير هو الكشف عن علاقة الإخوان والجماعة الإسلامية، وسبب تأييد الجماعة للتنظيم، وهو المقابل المادى، كما أشار التقرير إلى أن نسبة الخوف من النزول للشارع عند أنصار الرئيس المعزول قلّت عن الأسبوع الذى قبله، وتشبيه الأهالى ب«بلطجية الانقلاب».
-حلوان: الحشد يزداد بها خاصة يومى الأحد والجمعة.
-مدينة نصر: الحشد بدأ يعود لها منذ مذبحة رابعة والآلاف تجمعوا من مسجد الإيمان.
-كرداسة: يوجد بها حشد كبير وتخرج كل يوم وتزداد فى المساء.
-مصر الجديدة: بلطجية الانقلاب اعتدوا على مؤيدى الرئيس أمام مسجد يوسف الصحابى يوم الجمعة والحشد متوسط طوال الأسبوع.
-الزيتون: يزداد بها الحشد عن الأسبوع الماضى خصوصاً من الأخوات.
-عين شمس: الحشد ضعيف بها طوال الأسبوع وتحتاج إلى دعم.
-الهرم: يزداد الحشد بها خصوصاً يوم الجمعة.
-المعادى: بلطجية الانقلاب اعتدوا على الإخوة يوم الجمعة والحشد يزداد طوال الأسبوع.
وأوضح التقرير أن الدكتور محمد على بشر طلب من الدكتور سليم العوا، التوسط للجلوس مع حكومة الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، وخصوصاً نائبه الدكتور زياد بهاء الدين، للوصول إلى حل قال التقرير إنه يكون قائماً على الشرعية.
وطلب التقرير إرسال دعم مالى للاتفاق مع من سماهم «أشخاص للتصدى للبلطجية الذين يعتدون على المسيرات» - لم يحدد هنا هل يقصد الاتفاق مع بلطجية للتصدى للبلطجية أم حمل سلاح للتصدى لهم.
واختتم التقرير بطلب من الجماعة الإسلامية كان نصه: «د.صفوت عبدالغنى طلب دعماً مالياً لتحفيز الإخوة فى الجماعة الإسلامية على السيطرة على دلجا وشراء أسلحة جديدة وقدر الدعم ب 10 ملايين جنيه مع إبعاد المهندس عاصم والدكتور طارق وإسلام الغمرى وممدوح يوسف عن البلاد حتى لا يتم اعتقالهم من قبل الانقلابيين، وطلب أن يذهبوا إلى الدوحة أو تركيا» (وهذا اعتراف بشكل صريح من الإخوان بأن الجماعة الإسلامية طلبت أموالاً لاستمرار تأييدها لمظاهراتها والسيطرة على دلجا فى المنيا، كما يكشف هذا التقرير عن مساعدة الإخوان فى تهريب عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، عضوى شورى الجماعة الإسلامية إلى قطر، وإسلام الغمرى، القيادى بالجماعة، وممدوح على يوسف، قائد الجناح العسكرى السابق لها إلى تركيا).
الرسالة الثانية لمحمود عزت:
التاريخ: 1 سبتمبر 2013
التوقيت: 8.48 صباحاً بتوقيت جرينتش
أرسل محمود الإبيارى، رسالة خطيرة لمحمود عزت على إيميل المراسلات السرية للإخوان فى مصر، تعنى صراحة أن لديه علاقة بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية فى 5 سبتمبر الماضى، وجاء نص الرسالة كالتالى: «إبلاغ المهندس ممدوح بتوفير الدعم للإخوة القادمين لتنفيذ عملية ضد هامان الفرعون»، وحملت توقيع «عزت» (والمهندس ممدوح المقصود هنا هو ممدوح الحسينى، مسئول إخوان التجمع الخامس وأحد رجال أعمال الإخوان، والذى قبل انضمامه للتنظيم كان عضواً فى جماعة التكفير والهجرة ويؤمن بالأفكار التكفيرية، أما هامان الفرعون فالمقصود به وزير الداخلية، وهذه الرسالة معناها أن يوفر الحسينى دعماً للمجموعة المنظمة للعملية والتى اعترفت جماعة أنصار بيت المقدس بعد ذلك أنها وراءها، لكن لم تحدد الرسالة هل الدعم هو مادى أم مساعدته فى تهريبهم).
الرسالة الثالثة لمحمود عزت:
التاريخ: 1 سبتمبر 2013
التوقيت: 8.50 صباحاً بتوقيت جرينتش
أرسلها محمود الإبيارى بعد دقيقتين من الرسالة السابقة على إيميل المراسلات السرية للإخوان داخل مصر، وجاء نص رسالة «عزت» كالتالى:
أولاً: التوصيات:
1-التأكيد على جميع الإخوة أنه لا نوم ولا راحة حتى إسقاط الانقلاب وعليهم ملء الميادين والشوارع حتى عودة الرئيس واسترداد الثورة (وهى رسالة من أجل حشد كل أعضاء التنظيم فى المظاهرات واستمرارها بكثافة بعد ضعف الحشد).
2-وقف أى مفاوضات مع الانقلابيين واستمرار النضال لاستعادة الشرعية (وهى رسالة موجهة لمحمد على بشر وعمرو دراج بعدم الدخول فى أى مفاوضات رداً على طلب «بشر» وساطة سليم العوا مع الحكومة).
3-بالنسبة للمسيحيين عليكم باستقطاب أكبر عدد ممكن منهم ومشاركتهم فى الفعاليات حتى لا يقال إن الإخوان المسلمون فقط هم من يخرجون فى المظاهرات لإسقاط الانقلاب وأيضاً حتى ننزع الخوف منهم أنه فى حالة عودة الرئيس مرسى سوف ننتقم منهم وعدم مشاركتهم فى الحياة السياسية وكل من بجواره بالسكن أو العمل مسيحى عليه أن يرسل رسالة طمأنة له حتى يطمئن ويرفض الانقلاب وأنهم شركاء فى الوطن ويجب مشاركتهم فى الحياة السياسية (وهى رسالة لاستقطاب الأقباط ومنهم من سموهم بعد ذلك مسيحيون ضد الانقلاب حتى يظهر الإخوان للخارج أنهم ليسوا فقط من يطالبون بعودة مرسى للحكم).
ثانياً: التكليفات:
1-الأخ إبراهيم منير ود.محمود الإبيارى بالبدء فى ملاحقة قادة الانقلاب خصوصاً السيسى ووزير داخليته (هنا رغم أن الإبيارى مذكور اسمه فى هذه الرسالة فمع ذلك أرسل رسالة عزت كاملة إلى الإخوان فى مصر، من أجل أن يعلموا أنهم سيبدأون فى الملاحقة الدولية لمن ساهموا فى عزل مرسى).
2-دعم الإخوة فى سيناء ودلجا وكرداسة فى جهادهم ضد جنود السيسى ووزير داخليته (وهى جملة تعنى أن محمود عزت يرى أن قتل جنود الجيش والشرطة هو جهاد بالنسبة لهم).
■ 7 سبتمبر 2013:
تلقى مكتبا لندن وتركيا، تقريراً أسبوعياً عن نسبة الحشد فى المظاهرات، وجاء كالتالى:
-حلوان: حشد كبير يوم الجمعة ومسيرات بعد المغرب.
-مدينة نصر: الحشد يزداد عن الأسبوع الماضى والآلاف يخرجون من مساجد الإيمان والسلام والرحمن الرحيم.
-كرداسة: الحشد كبير والأهالى يتفاعلون بمسيرات ليلية.
-الزيتون: بلطجية الانقلاب يعتدون على الإخوة فى مظاهرات يوم الجمعة وزيادة الحشد عن الأسبوع الماضى.
-عين شمس: زيادة الحشد عن الأسبوع الماضى خصوصاً يوم الجمعة.
-الهرم: يزداد الحشد بها خصوصاً يوم الجمعة.
-الجيزة: بلطجية الانقلاب اعتدوا على الإخوة يوم الجمعة أمام مسجد الاستقامة.
ويكشف التقرير هنا عن العلاقة بين الإخوان والجبهة السلفية، حيث طالب التقرير بتوفير ما سماه «دعم الإخوة فى الجبهة السلفية لكشف حقيقة تخلى حزب النور عن الشريعة فى الدستور» (لم يحدد هنا التقرير هل الدعم مادى أم معنوى)
وأوصى التقرير بزيادة الحشد من المحافظات لإعادة الاعتصام فى رابعة العدوية.
الرسالة الرابعة لمحمود عزت:
التاريخ: 8 سبتمبر 2013
التوقيت: 7,55 صباحاً بتوقيت جرينتش
أرسل محمود الإبيارى، رسالة من محمود عزت على إيميل المراسلات السرية للإخوان، تضمنت التالى:
1-بالنسبة للإخوة السلفيين يجب إرسال رسائل لهم واضحة بأن المعركة الحالية ضد الهوية الإسلامية وليست ضد الإخوان المسلمين حتى ينتفضوا ولا يسيروا خلف قيادات حزب النور وأن الانقلاب لا يفرّق بين سلفى وإخوانى، وأمن الدولة سوف يعود أبشع مما كان عليه أيام مبارك وسيدفعون ثمن أخطاء حزب النور، وعندما يسيطر التيار العلمانى على الحكم سيكون السلفيون هدفاً لهم لأن العلمانيين ينظرون لهم أنهم أكثر تعصباً منا (توضح الرسالة هنا كيف ينظر الإخوان للتيار السلفى بأنه أكثر تعصباً وتشدداً منهم وهى الرسالة التى كان يستخدمها الإخوان فى إرسالها للخارج عندما بدأ التيار السلفى التقرب لأمريكا ليكون هو البديل عن الإخوان).
2-نشر الحرية والعدالة وكل المواقع الإلكترونية أن جيش السيسى يقوم بحملة إبادة جماعية ضد الإخوة (وهى رسالة للمنظمات الأجنبية والعالم هدفها إظهار أن ما يحدث فى مصر ضد الإخوان هو إبادة جماعية، من أجل التدخل الأجنبى والضغط على النظام وتنفيذ عقوبات عليه).
3- بدء الاعتصامات فى المترو والتواصل مع سائقى الأتوبيسات بأن عودة الشرعية تعنى عودة حقوقهم كاملة (وهى تعليمات حاول الإخوان تنفيذها لشل الدولة بعد ذلك واستطاعت الأجهزة الأمنية إجهاضها).
4- تنظيم الإخوة إضرابات عمالية فى المصانع والقطاع العام (وهى رسالة تعنى أن يقوم عمال الإخوان بتنظيم إضرابات فى المصانع التى يعملون بها).
5- الإصرار على دخول ميدان العزة والكرامة (رابعة العدوية) حتى لو كان عبر الأشبال والأخوات حتى تُحرج قوات الانقلاب ولا تعتدى عليهم (وهو ما رأيناه بعد ذلك من محاولات الإخوان المتكررة دخول رابعة العدوية ومنها إحدى المرات عبر طلاب الجامعات).
■ 29 نوفمبر 2013:
تلقى مكتبا الإخوان فى تركيا ولندن تقريراً أسبوعياً من المسئولين عن التنظيم فى القاهرة، يوضح نسبة الحشد فى المظاهرات خلال الفترة من 22 إلى 29 نوفمبر 2013، تحدث التقرير عن أن هناك مظاهرات مؤيدة لما سماه «الشرعية» خرجت فى القاهرة الكبرى ووزعها كالتالى:
-حلوان: يوجد بها حشد كبير طوال الأسبوع ولم تخرج يوم السبت والخميس مظاهرات.
-الزيتون: لا يوجد بها حشد كبير طوال الأسبوع ولم تخرج المظاهرات أيام السبت والأحد والخميس.
-مدينة نصر: لا يوجد بها حشد كبير طوال الأسبوع ولم تخرج السبت والخميس.
-المعادى: يوجد بها حشد كبير ولم تخرج سوى يومين فى الأسبوع هما الثلاثاء والجمعة.
-عين شمس: لا يوجد بها حشد كبير طوال الأسبوع.
-المرج: لا يوجد بها حشد كبير ولم تخرج سوى يوم الجمعة.
-المهندسين: لا يوجد بها حشد كبير ولم تخرج سوى الجمعة.
-الهرم: يوجد بها حشد كبير فقط يوم الجمعة، ولا تخرج يومى السبت والخميس.
-البدرشين: لا يوجد بها حشد كبير ولم تخرج سوى الجمعة.
-قرية ناهيا: لا يوجد بها حشد كبير وتخرج يوماً، ويوماً لا تخرج.
وتطرق التقرير إلى موقف القوى الثورية من قانون التظاهر، وقال، إن هناك تفاعلاً كبيراً من الحركات الثورية فى الشارع ضد القانون، وانتقل إلى النقابات خاصة الصحفيين والمحامين، فبالنسبة لنقابة الصحفيين والصحف الخاصة قال التقرير نصاً: «يوجد حراك كبير داخل أروقة نقابة الصحفيين بعد التضييق الشديد عليهم، وأنهم لا بد أن يسيروا فى طريق واحد، خاصة أن قطاعاً كبيراً من الصحفيين يعانون من ضيق العيش، وهناك قلق كبير من تسريح الصحفيين من الصحف الخاصة، ولا توجد أنباء عن فتح صحف أخرى أو قنوات فضائية، فى ظل عدم وجود مناخ مناسب للعمل الصحفى والحريات»، أما نقابة المحامين فاعتبر أنه لا يوجد تفاعل فى النقابة، وأنه فقط عدد من المحامين نظموا وقفة احتجاجية أمام نقابتهم.
الرسالة الخامسة لمحمود عزت:
التاريخ: 30 من نوفمبر 2013م
التوقيت: 8,10 صباحاً بتوقيت جرينتش
أرسل محمود الإبيارى، رسالة جديدة لمحمود عزت على إيميل المراسلات السرية للإخوان، كان أبرز ما فيها هو جعل مطلب عودة الرئيس المعزول محمد مرسى آخر المطالب التى يطالب بها أعضاء التنظيم، وجاءت الرسالة كالتالى:
1- التركيز على الدستور والفرق بينه وبين دستور 2012 على صفحات الفيس بوك وكشف أن الدستور لا يحمل أى خير للمواطن وأنه دستور عسكرى مفصل للسيسى خصيصاً لتحصينه (هنا يحث محمود عزت أنصاره على بدء تشويه الدستور الجديد ويطلق عليه أنه دستور العسكر).
2- التركيز على أن دستور 2013 م ضد الشريعة الإسلامية وأن تطبيق الشريعة الإسلامية قضية محورية والشعب المصرى لن يقبل بها بديلاً (يحث هنا عزت أنصاره على اللعب على وتر الشريعة الإسلامية لكون الشعب المصرى معروفاً بتدينه).
3- التركيز على الجانب الاقتصادى وأنه تدهور والكل يشهد بذلك والسبب وراء ذلك الانقلاب (يحث عزت أنصاره على ضرورة إظهار أن الوضع الاقتصادى للمواطنين تدهور من أجل زيادة الاحتقان ضد حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وهو هنا يهدف لانضمام مواطنين إلى الإخوان فى مظاهراتهم).
4- التركيز على مساوئ الشرطة وعودتها أسوأ من السابق فى عهد مبارك ونشر كل الاضطهادات التى يتعرض لها المواطنون فى الشارع من قِبَلهم (هنا يلعب عزت على الاحتقان بين القوى الثورية والشرطة بعد تطبيق قانون التظاهر فيهدف من عرض مساوئ الشرطة إلى استقطاب قوى ثورية ومواطنين إلى جانب الإخوان).
5- كشف المصالح السعودية والإماراتية تجاه مصر وأنهم يقفون بجوار مصالحهم وليس مصلحة الشعب المصرى (وهى رسالة لتشويه الدور الإيجابى الذى تلعبه السعودية والإمارات فى دعم مصر بعد 30 يونيو رغم أن تركيا وقطر دعمتا نظام الإخوان بالأموال أثناء حكم مرسى).
6- التواصل المستمر مع الجماهير عبر تكوين لجان علاقات عامة فى كل المناطق، وخصوصاً عواصم المحافظات، على أن تعمل على حل أكبر عدد ممكن من المشاكل التى تواجه الجماهير، وخاصة بعد فشل الانقلابيين فى حل مشاكل المواطن البسيط (يسعى عزت هنا إلى استقطاب أكبر عدد من المواطنين لجانب تأييد الإخوان، وإظهار لهم أن من يعمل على خدمتهم هى الجماعة فقط، ويهدف إلى زيادة احتقان الشارع ضد النظام الجديد).
7- تحسين صورة أردوغان وكيف استطاع أن ينهض بتركيا فى وقت قياسى بعد أن قام بالتخلص من قادة الجيش وأن الرئيس محمد مرسى لولا المجلس العسكرى لسبقت مصر تركيا ولن تنهض مصر إلا بعد التخلص من الجنرالات الفاسدين (وهى رسالة معناها أنه حال استمرار مرسى فى الحكم كانت مصر ستنهض مثلما نهضت تركيا فى عهد رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، كما أنها رسالة تحمل تحريضاً واضحاً ضد قادة الجيش).
8- توسيع دائرة المطالب، حيث يكون المطلب الأساسى هو حق الشهداء وتحسين الوضع الاقتصادى وعودة الأمن للشارع والوقوف ضد بطش السلطة قبل المطالبة بعودة الرئيس (وهى رسالة هدفها استقطاب القوى الثورية باللعب على مطلب حق الشهداء، والمواطنين بتحسين الوضع الاقتصادى، وجعل مطلب عودة مرسى فى نهاية المطالب حتى لا تفشل فكرة انضمام قوى ثورية معترضة على عودة مرسى إلى جانب الإخوان).
رسالة محمود حسين:
التاريخ: 1 ديسمبر 2013
التوقيت: 7,45 صباحاً بتوقيت جرينتش
أرسل محمود الإبيارى، رسالة لمحمود حسين، أمين الإخوان الهارب فى قطر، على إيميل المراسلات السرية للإخوان فى مصر، وقال لهم: «عليكم رفع الهمم لدى مؤيدى الشرعية ليخرجوا للمظاهرات وحتى يكون أكبر حشد عرفته مصر فى يناير المقبل، وإحباط مؤيدى الانقلاب».
وطالب «حسين» فى رسالته بالعمل على نشر:
-أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، حالياً خارج إطار الخدمة بعد عملية اغتيال وأنه يعالج فى السعودية، والانقلاب يحتضر، وفى ورطة حقيقية ويبحثون عن بديل للسيسى، (وهى الشائعات التى نشرتها اللجان الإلكترونية للإخوان بكثافة بعد ذلك، وهدفها إعطاء ثقة لقواعد التنظيم من أجل استكمال مظاهراتهم).
-أن المعركة ضد الهوية الإسلامية وليس ضد الإخوان حتى يحرك جميع الأطياف (وهى رسالة لاستقطاب باقى القوى الإسلامية خاصة السلفيين ولعب واضح على الدين من قبل أمين الإخوان لضم مؤيدين أكبر لمظاهرات الجماعة).
-الانقلابيون يتجهون نحو إحكام قبضتهم على السلطة وإخراج أطراف اللعبة الأخرى منها فعلياً، رغم وجودهم فيها شكلياً، وظهرت وحشية السلطة التى بدأت جهوداً حثيثة لملاحقة ثوار 25 يناير للانتقام منهم والتخلص من وجودهم فى الحياة السياسية، (وهى رسالة من أجل استقطاب القوى الثورية مرة أخرى إلى جانب الإخوان ضد الجيش).
غدًا وثائق جديدة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.