سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استنفار فى صفوف القوى السياسية والثورية لدعم الدستور ندوات تثقيفية فى الإسكندرية والبحيرة ومنشورات داعمة فى الوادى الجديد.. وغرف عمليات ل«النور» فى المحافظات
واصلت القوى السياسية والحركات الثورية دعمها للدستور الجديد ونظمت فعاليات مختلفة بالمحافظات لحث المواطنين على المشاركة والتصويت ب«نعم». ففى الإسكندرية، أعلن حزب الحركة الوطنية المصرية عن دعم وتأييد مشروع الدستور وتنظيم وقفة يشارك فيها قيادات الحزب، كما نظم حزب الوفد، أمس، ندوة تحت عنوان «دستور بلدنا»، حاضر فيها الدكتور عبدالله الشقانى، القيادى بالحزب أستاذ القانون بجامعة الإسكندرية، حول مواد الدستور التى شهدت خلافاً بين القوى السياسية، وأعقبها تدشين حملة «اعرف دستورك»، التى تهدف إلى توعية المواطنين بمواد الدستور، وتتضمن تنظيم شباب الحزب لقاءات مع المواطنين فى الشوارع والعشوائيات، خاصة المناطق الشعبية، قبل موعد الاستفتاء عليه. كما واصلت «تمرد» حملاتها التى تشمل عددا من الورش تحت اسم «افهم دستورك»، فى إطار سعى الحملة للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المواطنين وتعريفهم بالدستور، وما زالت مستمرة فى فعالياتها فى الشارع لتعريف المواطن بأهم مواد الدستور. وقال الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة الصوفية فى الإسكندرية: «سنحشد لتأييد ودعم الدستور؛ لأننا لا نريد إدخال الوطن فى دوامة الصراعات». على الجانب الآخر، واصل تنظيم الإخوان دعواته لمقاطعة الدستور، وتجمع العشرات من طلاب «الإخوان المسلمين» بجامعة الإسكندرية بساحات الكليات، صباح أمس، لدعوة الطلاب لمقاطعة الاستفتاء يومى 14 و15 من الشهر المقبل. وفى الوادى الجديد، أكد كمال فؤاد، منسق حركة تمرد أمين حزب الكرامة بالمحافظة، أن الحركة ستدعم التصويت ب«نعم» بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة من خلال بوسترات وتوزيع منشورات داعمة لذلك. وأشار مؤمن مرعى، أمين حزب النور بالمحافظة، إلى دعم الحزب للتصويت ب«نعم» للدستور من خلال الندوات التى يتم التعريف فيها بمواد الدستور والفارق الكبير بين دستور 2012 ودستور 2013 الذى يوازن بين كل أطياف المجتمع ويعطى حقوقا للمواطن المصرى لم تُعطَ من قبلُ، فى حين دعا حزب مصر القوية بالمحافظة للتصويت ب«لا»، ودعا جموع الشعب للتصويت ب«لا» على الدستور. وفى المنيا، حذر ياسر التركى، مدير مركز الحياة لحقوق الإنسان بالمنيا، من مخطط عرقلة الاستفتاء على الدستور، واعتبره عدوانا صريحا على الشعب المصرى الذى يريد أن يصنع مستقبله بيديه ويشارك فى بناء أمته، ولفت «التركى» إلى أن أى مؤامرة من شأنها إرباك المشهد السياسى والاعتداء على الإرادة الشعبية فى الاستفتاء على الدستور هى جزء من المؤامرة على مصر كلها، مشيراً إلى أن المركز نمى إلى علمه انتشار شباب من مؤيدى الرئيس المعزول فى قرى الصعيد لتحريض المواطنين ضد الدستور وإفساد التصويت فى الاستفتاء، خاصة فى محافظة المنيا، من خلال إثارة الفوضى أمام المقرات الانتخابية، بغرض إرهاب المواطنين من المشاركة فى التصويت على الدستور ونقل الصورة للعالم الخارجى على أن مصر منقسمة على الدستور الجديد. وفى كفر الشيخ، تبنت القوى السياسية والحزبية حملات للتصويت ب«نعم» للدستور. وأكد علاء الوشاحى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن «الإخوان» تحاول بكل قوة منع إجراء الاستفتاء، وهذا ضرب من الخيال. وقال الدكتور مجدى سليم، أمين حزب الدستور بكفر الشيخ: إنه تم تجهيز غرفة مركزية لمتابعة الفعاليات التى سينظمها حزب النور فى جميع محافظات الجمهورية بخصوص حملة تعريف قواعد الحزب بالتعديلات التى أجرتها لجنة الخمسين على دستور 2012 وبيان المواد المستحدثة فى الدستور والنصوص الجديدة المتعلقة بتفسير الشريعة الإسلامية، التى تحفظ هوية مصر العربية والإسلامية. وأضاف «سليم» أن حملة «نعم للدستور» التى أطلقها حزب النور، لدعوة المواطنين للتصويت ب«نعم» على الدستور، تشمل الرد على الشبهات التى تروجها القوى المخالفة لحزب النور والرافضة للدستور الجديد، موضحاً أن قادة حزب النور سيشرحون لقواعد الحزب فى المحافظات أسباب الموافقة على التعديلات التى أجرتها لجنة الخمسين على دستور 2012، لافتاً إلى أن الحملة تتضمن عقد المؤتمرات الجماهيرية فى جميع مراكز وقرى محافظات مصر بمشاركة قيادات الحزب. وفى الفيوم، دعت حركة كفاية المواطنين إلى المشاركة فى الاستفتاء، وأكدت الحركة دعمها للدستور الجديد، ورحبت القوى والأحزاب السياسية بإعلان موعد الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، فيما أجلت حركة شباب 6 أبريل بالمحافظة إعلان موقفها لحين منح أعضائها فرصة لمدة أسبوع لقراءة نصوصه. وفى البحيرة، نظم المجلس القومى للمرأة، أمس، ندوة تثقيفية للتعريف بالدستور والتعرض لبعض المواد المهمة به، بحضور السفيرة منى عمر، الأمين العام للمجلس، فى إطار توعية المرأة بمواد الدستور وأهمية المشاركة فى الاستفتاء.