، حتى تنفجر فى جامعة الأزهر، حيث نجح طلاب الإخوان فى استفزاز قوات الشرطة الموجودة خارج جامعة الأزهر، ورشقوها بالحجارة والمولوتوف، رغم دعوات السلمية التى يصدعوننا بها يومياً لمظاهراتهم وفعالياتهم، ما دفع الشرطة للرد بقنابل الغاز بعد أن استغاث بها الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، لوقف مسيرات العنف والبلطجة الإخوانية داخل وخارج الجامعة، التى أدت إلى حرق سيارتين للشرطة أمام مدخل كلية «الطب البشرى بنين» بشارع المخيم الدائم، إضافة إلى حرق 4 سيارات ملاكى خاصة بالموظفين، وسقوط عشرات المصابين من الشرطة والطلاب، فيما ألقت قوات الأمن القبض على 138 طالباً إخوانياً. كما قطعت طالبات الإخوان شارع يوسف عباس، وأغلقن أبواب كليتى «دراسات إسلامية وإنسانية»، فى محاولة لتعطيل الدراسة، بعد أن حطمن الكشك الخاص بالأمن الإدارى ورددن هتافات «إضراب إضراب»، «لا دراسة تحت حكم العسكر»، حتى تدخل أفراد الأمن للتصدى لهن، كما وصلت تعزيزات أمنية أمام البوابة الرئيسية لفرع البنات، فاضطررن إلى إنهاء التظاهرة وإعادة فتح أبواب الجامعة، فيما يستمر مطالب الأساتذة بجامعة الأزهر، باستمرار وجود الشرطة داخل الحرم الجامعى لوقف مخططات الإخوان بتعطيل الدراسة.