رغم ما تمتلكه من ثقافة ومعرفة بلغات أجنبية وشكل عام نظرا لمولدها في لوس أنجلوس، إلا أنها نالت كثيرا من النقد والسخرية على جمالها بعد إعلان فوزها بلقب ملكة جمال مصر لعام 2013، حيث لم تسلم "سارة أبو فاشا" من سخرية نشطاء "فيس بوك" مؤكدين أنها لا ينطبق عليها معايير الجمال من وجهة نظرهم. يأتي هذا في الوقت الذي نفي فيه يوسف صباحي صاحب وكالة "Face to face" لعارضات الأزياء المنظمة لمسابقة ملكة جمال مصر، في تصريح صحفي، ما تردد عن فوز سارة أبو فاشا بلقب ملكة جمال مصر لعام 2013، مؤكدا أن المسابقة لم تنظم هذا العام. والحقيقة أن سارة شاركت بالفعل في مسابقة لملكات جمال الكون أقيمت يناير الماضي في لوس أنجلوس، والتي حصلت خلالها على وشاح ملكة جمال مصر نظرا لأنها تحمل جواز سفر مصري. وانهالت عديد من التعليقات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، سخرية واستهزاء منها، فكتب أحد النشطاء "رايحة بينا على فين يا بلد"، وكتب آخر "سؤال وبسأله بجد.. هو ماكنش في حد غيرك في المسابقة؟". ورغم الانتقادات اللازعة، إلا أن ملكة جمال مصر كانت متزنة لأقصى درجة في ردودها على جمهورها، وأوضحت لهم أن ملكة الجمال ليس فقط بشكل الوجه، قائلة، "توضيح بسيط بس للناس اللي نازلة شتيمة وتريقة، مقاييس الجمال مش شرط تكون مقاييسك إنت.. المسابقة مش بتقوم على جمال الوش بس، في حاجات كتير بيفكروا فيها كلجنة تحكيم "القوام، الشكل العام، المظهر.. وغيرها". ونشرت على صفحتها فيديو يحكي سيرتها الذاتية، لتؤكد استحقاقها الفوز بلقب ملكة الجمال، فهي من مواليد لوس أنجلوس، وعاشت هناك حتى سن 18 عاما، تحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية، وجدها هو الشاعر الشهير طاهر أبو فاشا الذي كتب أوبريت رابعة العدوية لأم كلثوم، كما كتب أكثر من 200 عمل فني للإذاعة المصرية، وأشهرها ألف ليلة وليلة، كتب منها 800 حلقة. وخدمت سارة لمدة 4 أعوام بالبحرية الأمريكية، وتعلمت التمثيل في معهد "استراس برج" بهوليوود، ولديها هدف الآن تسعى لتحقيقه وهو أن تكون أول ممثلة مصرية في أمريكا تحصل على جائزة أوسكار. الذي تضمن أنها من مواليد لوس أنجلوس وعاشت حتى سن 18 عاما،
