سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أولاد الذوات» يعترفون: مركزنا الطبيعى فى الأولمبياد الأخير أو قبل الأخير السحرتى: تدربت 6 أشهر والبطل يحتاج 6 سنوات.. ريم: غياب الحافز المادى والمعنوى أبعدنا عن المنافسة
تضم البعثة الأولمبية المصرية فى لندن عددا من اللعبات مثل الجمباز والجمباز الإيقاعى والسباحة التوقيعية، التى تبتعد مصر دائما عن المنافسات بها لقوة البلاد الأخرى، لحاجة تلك الألعاب إلى إعداد خاص ومناخ معين، يجعل ممارستها مقصورة على الأغنياء وأولاد الذوات. «الوطن» تحدثت مع المصريين من لاعبى الجمباز والسباحة التوقيعية، حيث أكدوا من داخل القرية الأولمبية على صعوبة توقعهم الفوز بأى ميدالية فى ألعابهم قبل بداية الدورة نظرا لضعف الإعداد، وعدم وجود برنامج واضح للفرق لتجهيزهم للأولمبياد، بالإضافة إلى إهمال المسئولين للاعبين فى المعسكرات. البداية كانت مع محمد السحرتى لاعب الجمباز الذى أبهر الجميع فى الدورة العربية بحصوله على خمس ميداليات ذهبية وبرونزية فى قطر العام الماضى حيث أكد اللاعب عدم وجود سبب لإخفاقه فى التأهل إلى النهائيات بعد احتلاله المركز الثانى عشر فى الدور التمهيدى، وقال السحرتى: نحتاج للمزيد من الخبرة، ومازال أمامنا الكثير لمنافسة هؤلاء اللاعبين الذين يحصلون على أعلى تدريبات ممكنة. وأضاف السحرتى: مكاننا بعيد عن الحصول على ميداليات أولمبية فى الجمباز، فما زال أمامنا الكثير حتى نستطيع منافسة اللاعبين العظام الذين يحصدون الميداليات، وبالتالى فلا يوجد داع لمحاسبتنا أو اتهامنا بالفشل، تحقيق المركز 12 فى الدورة الأولمبية ليس سهلا، ولكننا نحتاج المزيد من الإمكانيات للمنافسة على ميداليات فى تلك الألعاب. وأكد السحرتى -22 عاما- أنه حصل على إعداد جيد من خلال معسكرين فى إنجلترا وفرنسا وخاض عددا من البطولات الدولية، وقال: الإعداد كان لمدة 6 أشهر فقط، فى حين أن الأبطال يستعدون للمنافسات منذ ست سنوات. واتفقت معه ريم وائل لاعبة السباحة التوقيعية بنادى الجزيرة التى أكدت أن الاستعداد للدورة كان فى غاية الصعوبة، بداية من عمل تصفيات لاختيار فريق يمثل مصر، فى ظل وجود الثورة وتقلبات فى الشارع أدت إلى عدم استقرار برامج التدريب. وقالت ريم: لا يوجد اهتمام أو حافز للاعبين لتحسين مراكزهم فى المنافسات، فالجميع يتناسى الفرق مثل السباحة التوقيعية دون أى تقدير لا مادى أو معنوى، حتى تنظيم الوقت الفرق الأجنبية الأخرى لديها شخص مسئول عن تنظيم الوقت، أما نحن فننشغل بالدراسة وعدم القدرة على إقامة تدريبات بسبب الاضطرابات، ولكى تفوز بميدالية فى تلك الألعاب يجب عليك أن تمنح اللعبة حياتك. وشددت ريم -19 عاما- على عدم وجود برامج للاحتكاك مع السباحة التوقيعية من الخارج، وعدم السفر لإقامة معسكرات خارجية للاحتكاك بلاعبين كبار، كما تمنح اللاعبين الفرصة للتعرف على الحكام وتكون الوجوه بالنسبة لهم مألوفة. أكدت يمنى خلاف لاعبة السباحة التوقيعية التى أثارت أزمة الملابس المضروبة للبعثة المصرية بالكامل، أن الواقع لا يجعلنا مؤهلين للمنافسة على ميدالية، لأن تلك الأمور لها حسابات خاصة، وأقصى مركز قد نحققه هو الأخير أو قبل الأخير. وقالت خلاف: الاستعداد ضعيف ولا يكفى للمنافسة على ميدالية.