أعلنت وزارة الدفاع العراقية اليوم السبت، انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة قوات الحشد العشائري "مقاتلون سُنة"، بدعم جوي، لتطهير المناطق الصحراوية في محافظات الأنبار "غرب" وصلاح الدين ونينوي "شمال". والعملية العسكرية هي الأولى من نوعها تستهدف مناطق صحراوية في ثلاث محافظات بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي نهاية العام الماضي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وقال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني "الدفاع"، في بيان له، إن "قطعات قيادة عمليات الجزيرة والقطعات الملحقة بها والحشد العشائري انطلقت في عملية واسعة لتفتيش الصحراء مابين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوي"، وأضاف رسول أن "العملية انطلقت من سبعة محاور"، مشيرا إلى أن "طيران الجيش والقوة الجوية وطائرات التحالف تساند تلك القطعات". من جهته، قال النقيب سعد محمد ل"الأناضول"، إن "قوات قيادة عمليات صلاح الدين وبالتنسيق مع قوات الحشد العشائري (مقاتلون سنة) بدأت اليوم بتنفيذ عملية عسكرية واسعة بمنطقة المالحة الصحراوية شمالي المحافظة والمحاذية للأنبار"، وأضاف أن "العملية العسكرية تستهدف تفتيش جميع المناطق الصحراوية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين وصولا إلى الحدود الإدارية لمحافظتي نينوي والأنبار"، لافتا إلى وجود دعم جوي للعملية.