نشرت صحيفة «واشنطن بوست» وثائق جديدة مسربة من الموظف السابق بوزارة الأمن القومى إدوارد سنودن، لتعود قضية التجسس لصدارة صفحات الجرائد من جديد، حيث أفادت الوثائق الجديدة بأن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجمع حوالى 5 مليارات تسجيل يومياً حول مواقع الهواتف المحمولة عالمياً، بما فى ذلك مواقع هواتف بعض الأمريكيين. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك التسجيلات تغذى قاعدة بيانات لتخزين معلومات عن مواقع «ما لا يقل عن مئات الملايين من أجهزة الهواتف». وفى سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، خلال اجتماع مع مجموعة من الشباب لشرح قانون الرعاية الصحية، أنه غير مسموح له باستخدام «الآى فون» التى تنتجه آبل «لأسباب أمنية»، لكنه يستطيع استخدام الآى باد. وكان إدوارد سنودن قد كشف سابقاً أن شركة آبل كانت واحدة من عدة شركات تقنية سمحت للوكالة بالدخول بشكل مباشر على خوادم تحوى بيانات عن المستخدمين. وعلى صعيد آخر، عثر خبراء فى أمن الإنترنت على نحو مليونى كلمة مرور سرقت من مستخدمى مواقع إلكترونية عالمية منها فيس بوك وجوجل وياهو. وقال الخبراء بفريق «سبايدر لابس» بشركة «ترست ويف» لأمن الإنترنت إنهم عثروا على كلمات المرور فى أثناء فحص خادم للإنترنت فى هولندا. وأضافوا أن خادم الإنترنت المعروف باسم «بونى بوتنت» يستخدمه متسللون للتحكم فى شبكة كبيرة من أجهزة الكمبيوتر المخترقة. وتشمل البيانات المسروقة أكثر من 326 ألف حساب على موقع فيس بوك و60 ألف حساب بموقع جوجل وأكثر من 59 ألفاً بموقع ياهو ونحو 22 ألف حساب على تويتر. وقال فريق «سبايدر لابس» إن الضحايا من الولاياتالمتحدة وألمانيا وسنغافورة وتايلاند وبلدان أخرى. وقال ممثلون لفيس بوك وتويتر إن الشركتين غيرتا كلمات المرور للمستخدمين المتضررين. ورفض متحدث باسم جوجل التعقيب.