سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الثوار» يحيون ذكرى الاتحادية اليوم للمطالبة بالقصاص.. واعتبار «الإخوان» منظمة إرهابية النشطاء: «رابعة» شعار «النازية البغيضة».. و«السويفى»: لم نحصل على تصريح بالتظاهرة لرفضنا لقانون التظاهر
أحيا أمس، عدد من القوى الثورية، الذكرى الأولى لأحداث معركة الاتحادية التى سقط فيها 10 شهداء ومئات المصابين، وذلك فى نفس المكان بشارع الميرغنى بتقاطع شارع الخليفة المأمون، للمطالبة بالقصاص للشهداء الذين سقطوا على يد تنظيم الإخوان بعد محاولتهم فض اعتصام الثوار الرافضين للإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس المعزول محمد مرسى آنذاك، فضلاً عن مطالبة حكومة الدكتور حازم الببلاوى باعتبار التنظيم «جماعة إرهابية». ورفع الداعون للوقفة شعار «إعلان الإخوان تنظيماً إرهابياً»، وذلك فى الذكرى الأولى لاستشهاد الصحفى الحسينى أبوضيف، وقالوا فى بيان أمس: «نرفض كل من ينتمى إلى تنظيم الإخوان أو يتحالف معهم أو يتعاطف معهم أو يؤيدهم ويتبنى أفكارهم وهتافاتهم أو مطالبهم بعودة الشرعية أو رفع شعاراتهم وبالتحديد شعار رابعة، بل واعتبار هذا الشعار كالنازية الفاشية البغيضة». وأضافوا فى البيان: «نرفض كل أشكال المصالحة مع أعضاء هذا التنظيم الدولى الإرهابى غير المنتمى لمصر، كما نرفض قبول تكوين أى أحزاب ذات صبغة دينية أو استغلال الدين فى السياسة، ونطالب بالقصاص لأبوضيف وجميع شهداء الاتحادية من الرئيس المعزول محمد مرسى وتنظيم الإخوان ومن قيادات تيار الإسلام السياسى التى شاركت فى الأحداث، فضلاً عن تكريم شهداء الاتحادية شعبياً». وقال حسام السويفى، أحد مؤسسى لجنة «الحسينى أبوضيف» للدفاع عن مهنة الصحافة: إنهم يطالبون بمحاكمة قيادات الإخوان المتورطين فى قتل «أبوضيف» والثوار خلال أحداث الاتحادية، مشيراً إلى أنهم لم يأخذوا تصريحاً بالتظاهرة لرفضهم لقانون التظاهر. وكشف فى تصريح ل«الوطن»، عن أنهم سينظمون معرض صور للشهيد «أبوضيف»، يتضمن أكثر من 100 صورة، فضلاً عن عرض الأرشيف الصحفى له والذى يتضمن نضاله ضد الإخوان والفلول أثناء حكمهم، مع وضع شاشات عرض كبيرة لعرض فيديوهات لرحلة الشهيد. من جانبه، قال الناشط علاء زغلول، أحد منظمى الوقفة، إننا سنطالب بالقصاص من القاتل والمشارك والمنفذ والمحرض من تيارات الإسلام السياسى على فض اعتصام الاتحادية، وإسقاط شهداء مصر الأبرار، ومنهم «الحسينى أبوضيف شهيد الصحافة ومحمد السنوسى وكرم جورجيوس»، فضلاً عن المطالبة بتكريم شعبى لشهداء الاتحادية، مؤكداً أنهم سيستمرون فى التظاهرات لحين تنفيذ مطالب الثورة وتحقيق القصاص.