توجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمس، إلى مقر إقامته بمدينة الأقصر لقضاء فترة نقاهة بعد إجرائه «قسطرة تشخيصية» وفحوصات بمركز الدكتور مجدى يعقوب فى أسوان، أمس الأول. وقال مصدر مقرب من «الطيب» إنه بصحة جيدة وسيعود للمشيخة الأسبوع المقبل لممارسة مهام عمله، لافتاً إلى تلقيه العديد من الاتصالات للاطمئنان على صحته من رئاسة الجمهورية وقادة بالقوات المسلحة ومجلس الوزراء والكنيسة وشخصيات عامة. وقال الشيخ محمد الطيب، شقيق شيخ الأزهر، إن «الإمام» وصل إلى مسقط رأسه بمدينة القرنة غرب الأقصر صباح أمس، بعد إجرائه عملية قسطرة فى القلب بمركز الدكتور مجدى يعقوب، مؤكداً أنه بصحة جيدة وسيجرى فحوصات للاطمئنان على صحته خلال الأيام المقبلة، لكنه سيقضى عدة أيام فى بلدته للنقاهة قبل أن يعود إلى القاهرة لاستئناف عمله. وقال مصدر طبى بمركز الدكتور مجدى يعقوب ل«الوطن» إن «الطيب» تماثل للشفاء بعد إجرائه عملية قسطرة تشخيصية سريعة فى القلب إثر شعوره بآلام متكررة بمنطقة الصدر، وهو إجراء روتينى للتعرف على سلامة شرايين القلب. من جانبهم، غيّر المئات من أبناء الأقصر صور «بروفايلاتهم» الشخصية على «فيس بوك» ووضعوا صورة شيخ الأزهر تعبيراً عن قلقهم بشأن صحة «الطيب» وحبهم له. كان شيخ الأزهر وصل إلى أسوان لإجراء فحوصات طبية، أمس الأول، برفقة نجله المهندس «محمود»، حيث توجها من المطار إلى المستشفى مباشرة، وكان «الطيب» قد أجرى من قبل عملية تركيب دعامة لشرايين القلب فى مركز «باستير» الطبى بمدينة تولوز الفرنسية عام 2010.