أثار ما انفردت به «الوطن» فى عددها أمس، حول اقتراب إعلان الحكومة إصدارها قراراً باعتبار تنظيم الإخوان، منظمة إرهابية، بعد ارتكابه جرائم للعنف والإرهاب، منذ عزل الدكتور محمد مرسى، فى 3 يوليو الماضى، ترحيباً واسعاً خاصة من القوى الإسلامية والأحزاب السياسية، الذين اعتبروا أن الحكومة تمضى فى الطريق الصحيح لتنفيذ خارطة الطريق. وكانت «الوطن» نشرت أن الدكتور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء، ناقش فى جلسة سرية مع عدد من الوزراء، مذكرة تفصيلية بشأن إعلان «الإخوان» منظمة إرهابية بناءً على مذكرة قدّمها أحد الوزراء، تضمنت استعراضاً لكل الاتفاقات الدولية التى وقّعتها مصر، والتى لم توقعها مصر بشأن المنظمات الإرهابية وطرق تعامل الدول معها، وأن قرار إعلان «الإخوان» منظمة إرهابية أصبح قريباً. وطالبت القوى الإسلامية «الببلاوى» بسرعة إصدار القرار، واعتبرت أن ما يحدث من أفعال إجرامية يقوم بها أنصار المحظورة يقطع الشك لدى كل متذبذب فى أنها جماعة إرهابية لا تختلف عن أى تنظيم إرهابى آخر كالقاعدة أو أنصار بيت المقدس. واعتبرت قوى حزبية أن على الحكومة التصدى بمنتهى الحزم للإخوان، وأنه أصبحت هناك حاجة ضرورية لإدراج التنظيم المحظور كمنظمة إرهابية، فيما زعم التنظيم المحظور أنه لا وجود لقانون كى تتخذ الحكومة مثل هذا القرار، وأنه سيرد عليه برفع دعاوى قضائية ضد القيادات الحالية للدولة فى اسطنبول ولندن وسويسرا وتركيا وبلجيكا والمحكمة الجنائية الدولية.