شهدت معديات بورسعيد والرسوة وشرق التفريعة، على جانبى مجرى قناة السويس، اليوم، تكثيفا عسكريا على غير العادة، تحسبا لأي أعمال إرهابية يمكن أن تحدث. وأعلن متحدث عسكرى أن كمائن ثابتة ومتحركة ومدرعات ودبابات تابعة للقوات المسلحة تحت إشراف العميد أركان حرب محمد عبد العزيز الحاكم العسكرى ببورسعيد، قد تم توزيعها على جانبى مجرى قناة السويس خاصة فى معديات "بورسعيد، بورفؤاد" و"الرسوة، بورفؤاد " و"شرق التفريعة، بورفؤاد" وتم توضع عساكر مسلحين أعلى كابينة القيادة بالمعدية، وذلك بعد أن صدرت أوامر بتأمين المجرى الملاحى ورفع درحة الاستعداد القصوى تحسبا لأي أعمال إرهابية خاصة فى المعديات، ومن المنتظر أن تزيد شدتها مع قرب الاحتفال بذكرى 25 يناير. كما نظمت مديرية أمن بورسعيد حملات مرورية ثابتة ومتحركة على جانبى المجرى الملاحى، وأمام المعديات، تم خلالها فحص رخص قائدى السيارات والدراجات البخارية والتأكد من سلامتها.