التقى الرئيس عدلى منصور وفداً ممثلاً للعمال والفلاحين بالقصر الجمهورى أمس، وقال المهندس مظهر أبوبكر، نقيب فلاحى الصعيد، إن اللقاء استمر لمدة ساعة ونصف الساعة، وإن الرئيس وافق على عدد من مطالب الفلاحيين التى تمثلت فى إنشاء نقابة مهنية للفلاحين، وبحث مطلبهم بإسقاط الديون على الفلاحين لدى بنك التنمية أو جدولتها، والتزام الدولة بتوزيع أراضى جديدة على صغار الفلاحين بدلاً من بيعها لكبار المستثمرين. وأضاف أبوبكر فى تصريحات ل«الوطن» أنهم وعدوا الرئيس عدلى منصور بالتصويت ب«نعم» على الدستور بعد الاستجابة لمطالبهم، مشيراً إلى أن «منصور» وعدهم بتعيين عدد منهم بمجلس النواب ضمن نسبة ال5% التى منح الدستور الجديد حق تعيينهم لرئيس الجمهورية، كما وعدهم بأن يتم تمثيلهم بنسبة 50% فى المجالس المحلية، وأن تدعم الدولة الفلاح وتوفر له مستلزمات الإنتاج والقضاء على أزمة اختفاء الأسمدة. من جهته، قال محمد برغش، وكيل مؤسسى حزب «مصر الخضراء»، وممثل العمال والفلاحين بلجنة الخمسين، إن لقاءهم «منصور» لم يكن جلسة مع رئيس الجمهورية ولكن جلسة مع رب العائلة المصرية، لافتاً إلى أنهم طالبوه بحل عاجل لجميع مشاكلهم مع بنك التنمية والائتمان الزراعى، وكذلك وقف جميع إجراءات التقاضى المرفوعة على الفلاحين لمدة سنة، شرط تكوين لجنة من الفلاحين ورئاسة الجمهورية بمشاركة البنك لحل جميع مشاكل الفلاحين مع البنك، وسداد الدين الأصلى وإلغاء الديون والغرامات وجميع الرسوم البنكية الإدارية. وأضاف برغش: «طرحنا جميع مشاكل الفلاحين، وأهم المكاسب التى خرجنا بها من اللقاء هو التفعيل العاجل لحل مشاكل الفلاحين»، مؤكداً أن الرئيس أمر بالتوجيه بحل مشاكلهم، حيث تطرق الحديث لأكثر من 50 مشكلة، مثل الأراضى الصحراوية ومشكلة الكهرباء والعقود الآمنة.