ذكر تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء، صدر أمس، أن الأسر الأكثر فقرا تخصص 66٫6% من إنفاقها على الغذاء بسبب ارتفاعات الأسعار المستمرة، وأن 35٫3% منها تلجأ إلى أسلوب اقتراض الطعام أو النقود، أو مساعدة الأهل والأصدقاء لسد الفجوة بين دخلها واحتياجاتها، وأن هذا الأسلوب هو الأكثر انتشارا لمواجهة الغلاء. وقال التقرير: إن 10٫8% من الأسر الفقيرة تعتمد على أسلوب التقسيط (النوتة)، لسد الاحتياجات الأساسية وتقليل كمية الطعام، فى الوجبات، وإن هذه النسبة آخذة فى الارتفاع، إلى جانب تقليل استهلاك الكبار من الغذاء حتى يأكل الصغار. وأظهر التقرير أن محافظات الوجه القبلى شهدت معدل زيادة فى الأسعار تقدر بنحو 4٫4% تليها المحافظات الحدودية ب3٫6%، ثم المحافظات الحضرية بنحو 2٫1% ومحافظات الوجه البحرى ب1٫1%. وأوضح أن السلع التى شهدت ارتفاعاً ملحوظاً هى الخضراوات والحبوب والأسماك واللحوم والدواجن والبطاطس والبصل. وأشار التقرير إلى أن متوسط الإنفاق الشهرى للأسر الأكثر احتياجاً يمثل نحو 749 جنيهاً، ما يعكس إنفاقاً يومياً للفرد يبلغ 5٫8 جنيه. من جهته، قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك التابع لوزارة التموين: إن الوزارة تواجه زيادة الأسعار بطرح سلع مخفضة بالمجمعات الاستهلاكية، ومن خلال المعارض الموسمية.