فشل أعضاء تنظيم الإخوان بالإسكندرية، في الحشد لمظاهراتهم التي نظموها تحت عنوان "جمعة الثورة البيضاء"؛ للتنديد بالحكم الصادر من قبل محكمة جنح الإسكندرية برئاسة المستشار أحمد عبدالنبي ضد فتيات الاخوان بالحبس 11 سنة، ووضع القصر بدور رعاية، على الرغم من التعاطف الذي تملك الأهالي لحال الفتيات. انطلقت 3 مسيرات لأعضاء جماعة الاخوان المحظورة بشرق الإسكندرية، بعد صلاة الجمعة مباشرة، الأولى من أمام مسجد بسكو مصر أول كوبري العوايد، والثانية من أمام مسجد الراشدين بمنطقة لوران، والثالثة في حي العجمي بمنطقة الهانوفيل، رافعين صور الفتيات المحبوسات، وإشارات رابعة. ردد متظاهرو الإخوان هتافات، ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة. وأذاعت مكبرات الصوت، هتافات منددة بالحكم القضائي ضد الفتيات. وأطلقت قوات أمن الاسكندرية، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة الإخوان بمنطقة لوران شرق المدينة، وسادت حالة من الكر والفر بالمنطقة، وهربت عناصر الإخوان إلى الشوارع الجانبية، وطاردتهم قوات الأمن، وسيطرت على محيط المنطقة. وعلى جانب آخر، اشتبك عدد من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، أمام مسجد القائد إبراهيم، بعد صلاة الجمعة، مع عدد من أنصار تنظيم الإخوان الذين رفعوا إشارة رابعة أثناء خروجهم من المسجد، في مواجهة مظاهرة مؤيدة للسيسي. وتدخل بعض العقلاء لفض الاشتباك، وانصرف أنصار الإخوان، واستمر مؤيدو السيسي في ترديد هتافتهم منها : "السيسي هو رئيسي". واصطفت الحملات الشعبية لمطالبة الفريق السيسي، بالترشح لانتخابات الرئاسة القادمة؛ لجمع توقيعات المواطنين علي استمارة خوض الفريق السيسي انتخابات الرئاسة.