قال شهود ومصادر بالشرطة، إن أنصار المعارضة في بنجلاديش، فجروا اليوم، عشرات القنابل محلية الصنع، ونزعوا قضبان السكك الحديدية، في احتجاجات على الانتخابات القادمة تحولت إلى أعمال عنف. وذكر شهود عيان أن رجلًا قُتل وأصيب عشرات في أنحاء البلاد، في اشتباكات بين مؤيدي حزب "بنجلاديش الوطني" المعارض والشرطة. وأعلنت لجنة الانتخابات، أمس، أن الانتخابات ستجري في الخامس من يناير. وطالب حزب "بنجلاديش" الوطني بتأجيلها إلى ما بعد التوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات. وقال شهود إن عددًا من القنابل، انفجر في العاصمة "داكا" ومدن أخرى، كما انتزعت قضبان السكك الحديدية من عدة مناطق. ويرفض حزب "بنجلاديش الوطني" أي محاولة لإجراء الانتخابات إلى أن يرى أن هناك إدارة انتقالية محايدة تتولى السلطة بدون رئيسة الوزراء الشيخة "حسينة". وتناوبت الشيخة حسينة، والبيجوم خالدة ضياء، زعيمة حزب بنجلاديش الوطني، شغل منصب رئيس الوزراء في بنجلادش معظم الوقت طوال الاثنين والعشرين عامًا الأخيرة وسط عداوة لا تنتهي بينهما واحتجاجات عنيفة في واحدة من أفقر دول العالم. وأدى النزاع بشأن إجراء انتخابات إلى موت 30 شخصًا في احتجاجات وسلسلة هجمات خلال الأسابيع الأخيرة.