أصدر اتحاد نقابات أصحاب المعاشات، بيانا، اليوم، للدعوة إلى التظاهر أمام مقرات التأمينات الاجتماعية، للمطالبة بصرف الحد الأدنى للأجور والعلاوة الاجتماعية. وقال البدري فرغلي، مؤسس الاتحاد، إنه سيكون يوم الغضب والاحتجاج لأصحاب المعاشات بعد أن تم تهميشهم وإبعادهم عن طريق العدالة الاجتماعية التي أصبحت تمثل لنا التضليل والتطبيق. وأضاف "الحكومة والأنظمة في الدولة تقف للملايين من أصحاب المعاشات بموقف معاد، حيث تم الاستيلاء على مئات المليارات من تحويشة عمرنا واستبدلوها بحزمة أوراق تعلن عنها بضمان الخزانة العامة، والحقيقة أن أموالنا اختفت ولا يستطيع أحد أن يجزم بذلك ولم نحصل إلا كلمات استعطاف عن أحوالنا". وأشار فرغلي إلى أن أول يناير القادم هو يوم البداية المقررة لصرف الحد الأدنى للأجور، بينما أصحاب المعاشات خارج هذا القرار، فلم يلتفت إلينا أحد، وفقد الجميع السمع لنا، ولم يهتموا بنا رغم أننا ننتشر في ربوع الوطن كله. وطالب فرغلي بحد أدنى "إنساني" للمعاشات طبقا للقانون ويعدل إلى 80% من الحد الأدنى للأجور، وأيضا بعلاوة استثنائية 20% لمن هم فوق الحد الأدنى المقترح للمعاشات وأيضا إسقاط القانون 130 لسنة 2009 في عهد بطرس غالي، وزير المالية الأسبق، ونائبه محمد معيط، وتم بموجبه ذبح 50 ألف من أصحاب المعاشات المبكرة في يوم بيع شركاتهم وإعادة تسوية حقوق المعاشات التي صدرت لهم أحكام قضائية بذلك.