سعر الذهب اليوم الأحد في مصر يتراجع مع بداية التعاملات    "الإسكان" تنظم ورش عمل مكثفة حول تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء    قوات الاحتلال تهدم منزلًا في دير الغصون بالضفة الغربية    حملة ترامب الانتخابية تجمع أكثر من 76 مليون دولار في أبريل الماضي    هيئة الأركان الأوكرانية ترصد 95 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية    اعتقال العشرات في معهد "شيكاغو" للفنون مع استمرار المظاهرات الداعمة للفلسطينيين    الدوري المصري.. الموعد والقناة الناقلة لمباراة الزمالك وسموحة    أخبار الأهلي: تحرك جديد من اتحاد الكرة في أزمة الشيبي والشحات    الأهلي يستعيد جهود رامي ربيعة أمام الاتحاد السكندري بعد انتهاء الإيقاف    أخبار الأهلي: بالاسماء.. مدحت شلبي يعلن رحيل 3 لاعبين عن الأهلي في الصيف    اليوم.. طقس مائل للحرارة نهارا بالقاهرة وأمطار على الوجه البحري    مصرع شاب غرقا في الغربية    ضبط 150 كيلو اسماك فاسدة فى محلات بالسويس    «السبكى» يبحث مع «اليونيسف» تدريب الكوادر الصحية في محافظات المرحلة الثانية للتأمين الشامل    "صحة مطروح" تنظم قافلة طبية مجانية لأهالي قريتي أولاد مرعي والنصر    بسبب تسرب غاز.. حريق منزل بسوهاج وإصابة 8 أشخاص    منع الانتظار أمام الكنائس.. تعرف على الحالة المرورية يوم عيد القيامة المجيد    تفاصيل الحالة المرورية في شوارع القاهرة والجيزة والإسكندرية (فيديو)    أنغام تحيي حفلا في دبي اليوم    حكيم مفاجأة حفل غنائي بشبين الكوم اليوم.. تفاصيل    حملات توعوية بأهمية ترشيد المياه في قريتي نيتيت وكفر إبراش بالشرقية    أسعار اللحوم اليوم الأحد 5 مايو 2024 في أسواق الأقصر    ورشة عمل حول كتابة القصص المصورة تجمع الأطفال في مهرجان الشارقة القرائي للطفل    أثناء حضوره القداس بالكاتدرائية المرقسية.. يمامة يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد    إنقاذ العالقين فوق أسطح المباني في البرازيل بسبب الفيضانات|فيديو    عاجل.. شوارع تل أبيب تشتعل.. وكارثة مناخية تقتل المئات| حدث ليلا    حدائق القناطر الخيرية تستعد لاستقبال المواطنين للاحتفال بشم النسيم وعيد القيامة    نيرة الأحمر: كنت أثق في قدرات وإمكانيات لاعبات الزمالك للتتويج ببطولة إفريقيا    أخبار الفن.. كريم فهمي يتحدث لأول مرة عن حياته الخاصة وحفل محمد رمضان في لبنان    عاجل.. حقيقة خلاف ثنائي الأهلي مع كولر بعد مواجهة الجونة    الأنبا يواقيم يترأس صلوات قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة العذراء مريم بإسنا    مخاوف في أمريكا.. ظهور أعراض وباء مميت على مزارع بولاية تكساس    قصواء الخلالي: العرجاني رجل يخدم بلده.. وقرار العفو عنه صدر في عهد مبارك    مصر على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة خلال ساعات.. تعرف عليها    نجم الأهلي السابق يوجه طلبًا إلى كولر قبل مواجهة الترجي    مصر للبيع.. بلومبرج تحقق في تقريرها عن الاقتصاد المصري    توقعات الفلك وحظك اليوم لكافة الأبراج الفلكية.. الأحد 5 مايو    حديد عز ينخفض الآن.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 5 مايو 2024    تشييع جثمان شاب سقط من أعلي سقالة أثناء عمله (صور)    بعد معركة قضائية، والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه    عمرو أديب ل التجار: يا تبيع النهاردة وتنزل السعر يا تقعد وتستنى لما ينزل لوحده    ضياء رشوان: بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها لا يتبقى أمام نتنياهو إلا العودة بالأسرى    رئيس قضايا الدولة من الكاتدرائية: مصر تظل رمزا للنسيج الواحد بمسلميها ومسيحييها    محمود البنا حكما لمباراة الزمالك وسموحة في الدوري    دار الإفتاء تنهي عن كثرة الحلف أثناء البيع والشراء    حكم زيارة أهل البقيع بعد أداء مناسك الحج.. دار الإفتاء ترد    الآلاف من الأقباط يؤدون قداس عيد الميلاد بالدقهلية    البابا تواضروس يصلي قداس عيد القيامة في الكاتدرائية بالعباسية    الزراعة تعلن تجديد اعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني    صناعة الدواء: النواقص بالسوق المحلي 7% فقط    أبو العينين وحسام موافي| فيديو الحقيقة الكاملة.. علاقة محبة وامتنان وتقدير.. وكيل النواب يسهب في مدح طبيب "جبر الخواطر".. والعالم يرد الحسنى بالحسنى    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    عبارات تهنئة بمناسبة عيد شم النسيم 2024    محافظ القليوبية يشهد قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة السيدة العذراء ببنها    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    سعاد صالح: لم أندم على فتوى خرجت مني.. وانتقادات السوشيال ميديا لا تهمني    رسالة دكتوراة تناقش تشريعات المواريث والوصية في التلمود.. صور    محافظ بني سويف يشهد مراسم قداس عيد القيامة المجيد بمطرانية ببا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد سعد: حصلت على حكم قضائى بحبس صاحب قنوات «بانوراما دراما» ولم يتم تنفيذه
صاحب القناة وقع 13 شيكاً لعرض «شمس الأنصارى» ولم يسدد سوى العربون فقط
نشر في الوطن يوم 25 - 11 - 2013

لم يكن محمد سعد يتخيل أن يقع فى براثن عملية خداع عندما فكر فى إنتاج مسلسل «شمس الأنصارى» فى محاولة لإنعاش الركود المميت الذى عانى منه الاقتصاد، والفن كجزء منه، فى أعقاب ثورة يناير وحتى الآن.. ولأنها المرة الأولى التى يقوم فيها «سعد» بالإنتاج لنفسه لم يكن يعرف الكثير عن أصحاب القنوات ومدى مصداقية وأمانة بعضهم من عدمه.
بدأت المشكلة عندما تعرف «سعد» على حسام مهدى، صاحب قنوات بانوراما دراما، الذى تعاقد معه على عرض مسلسل «شمس الأنصارى» الذى عرض فى رمضان 2012، وتم الاتفاق بشكل قانونى جداً على يد خبراء متخصصين فى القانون، وحررت عقود وشيكات بلغت ثلاثة عشر شيكاً بقيمة المبلغ المبيع به المسلسل للقناة مقابل العرض، وقد حققت القناة أعلى نسبة إعلانات على هذا المسلسل وتقاضى «سعد» فقط مبلغاً زهيداً هو قيمة العربون لا أكثر.
ويروى «سعد» الواقعة وتفاصيلها قائلاً: «تقاضيت العربون فقط، وكان لدىّ ثقة فى هذا الشخص لأنه من المفترض أننى أتعامل مع أشخاص حريصين على صناعة الفن ولديهم أمانة ومصداقية على حسب اعتقادى، لكنى فوجئت بعد العربون بأن (حسام) يتهرب من سداد الشيكات المستحقة، وقد كان يفترض أن يسدد كل شهر شيكاً، أى تنتهى كل مستحقاتى والشيكات بعد ثلاثة عشر شهراً حسب التعاقد، لكن بكل أسف لم يحدث أى شىء سوى الهروب فقد تهرب الرجل مراراً وتكراراً، حاولت كثيراً أن أحل المشكلة على مدار عام وأكثر إلا أننى فشلت فى الوصول إلى أى حلول، حتى فاض بى الكيل وأنا رجل لا يمكن أن أتعامل مع أى شخص بطريقة غير قانونية أو غير أخلاقية، لذلك توسط بعض الأشخاص المقربين منه لحل المشكلة، والغريب أنه كان يوافق على عقد جلسات تصالح وجدولة الديون وأنا أيضاً رحبت بأى حلول ودية إنهاءً للأزمة وتقديراً لأى ظروف يمر بها الرجل أو القنوات التى يملكها، لكن بكل أسف كان يتهرب من أى موعد ولا يعتذر أو حتى يبرر موقفه غير المسئول كل مرة، ويشهد على ذلك المنتج (حسين ماهر)، الذى تدخل لحل الأزمة ودياً وفشل الرجل بكل أسف.
ولهذا لجأت إلى القانون وحررت أكثر من محضر ودعوى قضائية بتهمة النصب والاحتيال وتحرير شيكات بدون رصيد بعدد الشيكات الموقعة منه وعددها 13 وحصلت على أحكام قضائية وصلت إلى تسع سنوات، ورغم أن القانون أنصفنى فإن الرجل لم يقبض عليه ولم أجد أى تنفيذ للأحكام من الجهات المختصة، ووصل الأمر أيضاً إلى أننى تقدمت ضده بتلك القضايا والمخالفات إلى الثلاث نقابات المختصة بالفن والفنانين فى مصر، وهى نقابة السينمائيين، وتضامن معى النقيب مسعد فودة جداً، وكذلك نقابة الممثلين، ووجدت كل تأييد ودعم من الفنان أشرف عبدالغفور، وأخيراً تقدمت إلى الاتحاد العام للنقابات وعلى رأسه الفنان هانى مهنى، وكان موقفه معى محترماً جداً، لكن المفزع فى الأمر أن النقابات أنصفتنى والقضاء حكم لصالحى ومع ذلك لم يتخذ أى إجراء فعلى ولم أحصل على أموالى حتى الآن، ولم تنفذ أى عقوبة ضد هذا الرجل الذى حكم عليه القضاء بأنه نصاب ومحتال.. والسؤال الآن: لماذا لم يتحرك أحد ضده؟! وكيف يتركه القانون يمارس نفس أساليبه ضد زملاء آخرين قد يكونون ضحايا؟! وبكل أسف بعد أن تعاملت معه وبدأت أشكو منه فوجئت بحوادث مماثلة ونصب على كثير من الزملاء، ولهم الحرية فى الحديث عن أزماتهم معه. لكن بكل صراحة تركت الأجهزة هذا الرجل وأمثاله يخربون الصناعة والاقتصاد والقانون والمعايير الأخلاقية والفنية، لأننا فى الوقت الذى نعانى فيه كبلد كامل من الركود والأزمات ونحاول تشجيع الاستثمار ودخول الفنانين إلى الإنتاج حتى ينعشوا الصناعة نجد أمثال حسام مهدى وغيره من الذين ينصبون ويحتالون على الفنانين والمنتجين والقانون لا يفلح فى عقابهم أو رد الحقوق لأصحابها.. وهذا يعنى أن يخاف كل فنان وكل منتج على أمواله وتحويشة عمره ما دام فى السوق محتالون ونصابون يستحلون أموال الغير ويسحقون محاولات النهوض باقتصاد البلد».
وأضاف «سعد»: «أغرب ما أجده فى الأمر أن هذا الرجل حر طليق يسافر ويعود وهو موجود بمصر، وتحدث إلىّ منذ أسبوع ليعدنى بحل الأزمة، وتخلف كالعادة وهرب من وعده، وهذا يعنى أنه موجود بمصر، فلماذا إذن لا يتم تطبيق القانون عليه؟! وأين سلطة تطبيق وتنفيذ الأحكام؟!
وأعتقد أن الإرهاب الذى نعانى منه مؤخراً ليس مجرد قنابل وسيارات مفخخة ودماء، بل هو أيضاً النصب والاحتيال، لأن الإرهاب يخرب بيوتاً وأرواحاً، وهذا ما يفعله النصابون.. وإن كنت من قبل لدىّ استعداد للتفاوض وجدولة الديون فإننى الآن غير مستعد إطلاقاً إلا لنيل حقى كاملاً ولن أتنازل عنه.. وأطالب بفتح ملف النصابين المحتالين الذين يخربون صناعة السينما والدراما، فهذه قضية عامة وليست قضية شخصية تخصنى فقط، فهؤلاء نجوم كبار لديهم مستحقات مادية بالملايين لدى أصحاب قنوات ولكنهم للأسف لم يتخذوا الإجراءات القانونية.. وأرجو تطبيق القانون حتى يكون أى محتال أو مخرب عبرة لغيره، لأننا فى دولة محترمة لها سيادة قانونية ولسنا فى بلاد الغاب».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.