اتهم الشيخ محمد الأباصيري، الداعية السلفي، جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، بحادث تفجير حافلة الجنود في "العريش"، مضيفًا أن هذا التنظيم يقسم نفسه إلى مجموعتين: (الأولى) تستخدم السيارات المفخخة وتقنية التفجير عن بعد وزرع الألغام وما شابه ذلك، وهذه المجموعة هي التي نفذت محاولة اغتيال وزير الداخلية، وكذلك تفجير مبنى المخابرات الحربية وغيرها من العمليات الإرهابية التي يستخدم فيها أسلوب التفجير والسيارات المفخخة وهذه المجموعة هي المسؤولة عن هذه العملية الخسيسة التي تعرض لها الجنود. وأضاف الشيخ فى تصريحات خاصة ل"الوطن" أن (المجموعة الثانية) تستخدم الطلقات سواء أكانت طلقات خفيفة أو ثقيلة كطلقات "الأر بي جي"، وغيرها من الأسلحة الثقيلة، وهذه المجموعة هي التي نفذت العملية (الخسيسة) لمقتل جنود رفح، وكذلك محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني ومساعد قائد الجيش الثالث، وغيرها من عمليات إطلاق النار على الأكمنة الأمنية وما شابهها من محاولات الاغتيال باستخدام السلاح الخفيف. وأشار الأباصيري، إلى أن هذه المجموعة، هي من أطلقت "الأر بي جي" في محاولة تدمير القمر الصناعي ب"المعادى"، فجماعة أنصار بيت المقدس هي مجموعة إرهابية تكونت في "سيناء" أعقاب تنحي "مبارك" عن الحكم، ودعمتها جماعة الإخوان المسلمين من أجل السيطرة على "سيناء" ومحاربة الجيش المصري، وتستخدم من قبل أجهزة مخابرات أجنبية ك"الموساد الإسرائيلي"؛ من أجل تدمير وإسقاط مصر.