أثار انهيار الليرة التركية وانخفاض قيمتها بنسبة 30%، حالة من الذعر بين «الإخوان» وأنصارهم من انهيار الاقتصاد التركى، وفقدان أكبر داعم للجماعة، وأطلقت وسائل الإعلام الإخوانية، والداعمة للجماعة، كقناة الجزيرة، العديد من «الهاشتاجات» لدعم العملة التركية. وحذر صابر مشهور، القيادى الإعلامى بالجماعة من انهيار الليرة، وقال، فى تسجيل مصوّر له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «لو سقطت الليرة التركية سيسقط الإسلام!!، لو سقطت الليرة التركية يا مسلم ستغتصب زوجتك أمام عينيك أينما كنت»، ودعا لدعم الاقتصاد التركى بشراء البضائع التركية دعماً للإسلام، على حد قوله. وقال محمد إلهامى، القيادى فى تحالف دعم الجماعة، تحت عنوان فى مسألة الليرة التركية: «هذه ليست معركة تركيا، بل هى معركة الأمة الإسلامية كلها». وأطلقت قناة الجزيرة عدداً من الهاشتاجات لدعم الليرة التركية، وطالب مذيعها الإخوانى، أحمد منصور، بدعم الليرة ضد ما وصفه بالحرب الاقتصادية على تركيا، لمنع أى دولة مسلمة من الاستقلال فى قرارها السياسى. وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار علماء الأزهر، دعم أردوغان وليرته ليس فرضاً على المسلمين، وإنما فرض على من يستفيدون من تشجيعه للإرهاب والإرهابيين، ومن يريدون طمس الحقائق من أنصار جماعة الإخوان، الذين يريدون لأردوغان السيطرة على البلدان العربية ومقدراتها. «مشهور»: ستُغتصب زوجاتكم أمامكم.. و«حبيب»: مزايدة.. و«الزعفرانى»: «تفاهمات دولية» وقال محمد حبيب، النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان، المسألة عادية تتعرض لها أى دولة من الدول ولا علاقة للإسلام بذلك، فهذا خلاف بين الإدارة الأمريكيةوتركيا والحديث عن أن دعم الليرة إنقاذ الإسلام خطأ كبير، فالسياسة مصالح والإدارة الأمريكية تريد إرغام الرئيس التركى على موقف معين فيما يتعلق بالأكراد، وأرجو البعد عن المزايدة. وقال خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن الجماعة الإسلامية والخبير فى شئون الحركات الإسلامية: «على الإخوان أن يعوا أن القضية تفاهمات ومواءمات دولية لا علاقة لها بالإسلام ولا أى دين.