رفضت اللجنة الأولمبية الدولية، برئاسة الألمانى توماس باخ، تمديد المهلة التى منحتها لوزارة الرياضة، والتى تنتهى فى 24 ديسمبر المقبل لتصحيح أوضاع الرياضة المصرية بما يتماشى مع المواثيق الدولية. وأكدت اللجنة لخالد زين، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، أن هناك مماطلة وعناداً من جانب الحكومة المصرية فى تنفيذ خارطة الطريق التى أرسلت مسبقاً إلى الثنائى حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة الأسبق والعامرى فاروق وزير الرياضة السابق. كما أوضحت «الأولمبية الدولية» أن شكاوى أندية الأهلى والزمالك وسموحة تؤكد أن وزارة الرياضة تقاعست عن تنفيذ خطابى 15 مايو و24 يونيو الماضيين اللذين تضمنا ضرورة الالتزام بخارطة الطريق المتمثلة فى إعداد قانون جديد للرياضة وفقاً للميثاق الأولمبى الدولى ووجهات نظر أعضاء الجمعيات العمومية للهيئات الرياضية المختلفة خلال ستة أشهر من موعد الخطاب الثانى. وشددت اللجنة على أن الجهات المسئولة عن الرياضة بمصر لا ترغب فى تطبيق المادة الأولى من الميثاق التى تؤكد أن الميثاق الأولمبى ومبادئه هو الجامع والحاكم لتنظيم عمل الهيئات الرياضية التى تندرج تحت نطاق الحركة الأولمبية، ومن ثم لا بد أن تتماشى التشريعات فى مجال الرياضة مع المواثيق الدولية. من جانبه، أكد خالد زين أن المسئولين ب«الأولمبية الدولية» لديهم استغراب شديد من تغيير شخص وزير الرياضة كل 6 أشهر، مشيراً إلى أنه يجرى اتصالات دائمة بالمسئولين بلوزان لمطالبتهم بالتراجع عن إصدار قرار يقضى بتجميد نشاط مصر خلال الفترة المقبلة والاتفاق مع وفد وزارة الرياضة المقرر سفره إلى سويسرا للاجتماع مع توماس باخ يوم 26 نوفمبر الجارى على إعداد قانون للرياضة يراعى الميثاق الأولمبى ومقترحات الجمعيات العمومية. على جانب آخر، يعقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية اجتماعاً اليوم «الأربعاء» مع ممثلى الاتحادات الرياضية المختلفة لمناقشة تقرير لجنة التخطيط فيما يتعلق بخطط الاستعداد لدورة الألعاب الأفريقية للشباب، التى تستضيفها بتسوانا 2014، ودورة الألعاب الأولمبية للشباب المحدد إقامتها خلال شهر أغسطس المقبل بالصين.