أكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة ب6 مدارس بمحيط وزارة الداخلية، خوفا على حياة التلاميذ والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بهذه المدارس تحسبا لحدوث أية أعمال عنف أثناء الاحتفال بالذكرى الثانية لأحداث شارع «محمد محمود»، مشيراً إلى أن هذه المدارس هى «ليسيه الحرية، والفرير باب اللوق، والقربية، والمدرسة الألمانية، والفلكى الإعدادية، وعابدين الثانوية بنات». فيما أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، انتظام الدراسة بجميع مدارس الجمهورية تزامنا مع إحياء الذكرى الثانية لشهداء «محمد محمود»، أمس، مشيراً إلى أن غرفة عمليات الوزارة تابعت سير العملية التعليمية بجميع مدارس الجمهورية، خاصة مدارس محيط «وزارة الداخلية والاتحادية ورابعة العدوية والدفاع» لحظة بلحظة، للتأكد من سير العملية التعليمية وتأمين التلاميذ والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية. وقال «أبوالنصر» فى تصريحات ل«الوطن»: إن العمل سار بشكل طبيعى داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم بشارع قصر العينى المجاور لشارع «محمد محمود». من جهته، قال الدكتور محمد سلامة، مدير مديرية التعليم بالقاهرة، إن نسبة حضور التلاميذ فى منطقة عابدين التى تضم 6 مدارس وصلت 40% بينما بلغت النسب فى باقى الإدارات ما بين 85 و95%. وأشار إلى أن أولياء الأمور طالبوا المديرية برفع الغياب لرغبتهم فى عدم ذهاب التلاميذ للمدارس خشية تصاعد الأحداث فى ذكرى أحداث «محمد محمود»، أمس، مؤكدا أن جميع القائمين على العملية التعليمية من معلمين وإداريين حضروا إلى المدارس لأداء واجبهم، وأنه لن يحتسب اليوم غياب لجميع التلاميذ، وسيتم مراعاة الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد. فيما قال على الألفى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، إن غرفة عمليات المديرية رصدت غياب 20% من الطلاب فى جميع مدارس المحافظة، وحضور 80% من الطلاب، بالتزامن مع إحياء ذكرى شهداء «محمد محمود»، إضافة إلى أنه لم يتم رصد أى أعمال شغب أو عنف داخل المدارس. وأشار فى تصريحات ل«الوطن» إلى التنسيق مع وزارة الداخلية فى تأمين المدارس، عن طريق مرور دوريات بالشوارع وعلى المدارس، خاصة فى الأماكن التى يوجد بها تكدس سكانى لتيسير الحركة المرورية أمام المدارس، لافتا إلى أنه أجرى جولة تفقدية للمدارس صباح أمس، للاطمئنان على سير العملية التعليمية بالمدارس. من جهة أخرى، أدى تبادل إطلاق الرصاص بين عائلتين بقرية العتمانية فى مركز البدارى بأسيوط إلى وقف الدراسة بمدارس القرية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، حرصا على حياة التلاميذ.