أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، أن عناصر من الشرطة انتشرت أمام مقار وسائل الإعلام الكبرى في باريس، بعد حادث إطلاق نار وقع صباح أمس، في مقر صحيفة "ليبراسيون"، حيث أصيب رجل بجروح خطرة. وقال المصدر إنه "تم تعزيز الأمن أمام وسائل الإعلام"، ودخل رجل مسلح ببندقية صيد إلى بهو مقر صحيفة "ليبراسيون" في باريس، وأطلق النار فأصاب مصورا بجروح قبل أن يلوذ بالفرار. وقال مصدر أمني إن مساعد المصور إصيب في صدره ويخضع للعلاج، وأبلغت الدائرة الجنائية في الشرطة القضائية بالقضية. وقالت شبكة "يورو نيوز" الإخبارية أن تقارير إعلامية فرنسية تحدثت عن أنه بعد الهجوم على الصحيفة بنحو 90 دقيقة وقع هجوم آخر وإطلاق نيران عند بنك "سوسيتيه جنرال"، وحسب الملامح التي أدلي بها شهود العيان عند البنك حول الشخص الذي أطلق النار هناك وجد أنها نفس ملامح الشخص الذي أطلق النار في مقر صحيفة "ليبراسيون" ما يعني أنّ الهجومين نفذهما شخص واحد. وذكرت ذات التقارير أن الشخص المجهول الذي أطلق النار احتجز معه ضابط شرطة كرهينة في سيارته وطلب منه التوجه نحو "الإليزيه" وهناك أسقطه وفر هاربا. فيما أدانت منظمة "مراسلون بلا حدود" الواقعة قائلة إن هذا "أمر بغيض أن فردا يمكن أن يدخل مكاتب وسائل الإعلام ويطلق النيران". يذكر أن يوم الجمعة تمكن رجل مسلح من الدخول الى بهو شبكة "بي.إف.إم.تي.في" الإخبارية في باريس، مهددا الصحفيين قبل أن يفر. ومع ذلك تعذر تأكيد وجود رابط بين الحادثين.