لا يزال الجزء الثاني من فيلم Taxi Driver الذي عرض جزءه الأول في منتصف سبعينات القرن الماضي، يشغل بال النجم الكبير روبرت دي نيرو، رغم عدم دخول خطة هذا الفيلم حيز التنفيذ وتأجيلها أكثر من مرة. وفي حواره لصحيفة "الجارديان" البريطانية قال دي نيرو إن الفكرة لا تزال لديه، مؤكدا أنه تحدث مع مخرج الجزء الأول، وصديقه المقرب مارتن سكورسيزي، وكذلك كاتب السيناريو بول شرادر، لكنه أوضح أن "سواء كان هذا سيناريو أو تصورا للأحداث، إلا أننا بشكل ما لم نشعر أن العودة لهذه القصة أمر جيد، وانتهى التفكير في الأمر تماما". وأبدى دي نيرو شغفه بمعرفة مصير "ترافيس بيكل"، الشخصية الرئيسية في الفيلم، قائلا: "أحب أن أرى أين يكون ترافيس هذه الأيام، وما الذي يمكن أن تفعله به مدينة نيويورك بكل ما فيها من غضب واغتراب"، وأضاف عن نيويورك قائلا: "أنا وسكورسيزي من نيويورك، ورغم ذلك فإننا أحيانا نشعر بالاغتراب داخلها". وتعليقا على النظرية التي تفترض أن "ترافيس" مات في نهاية الجزء الأول، وأن ظهوره في المشهد التالي كان تخيلا فقط، قال دي نيرو إنها "نظرية مثيرة للاهتمام، رغم أنها لم تكن في نيتنا لكنها صالحة في كل الأحوال".